المغنية العالمية شاكيرا واجهت مساء أمس في حفلها في ليف ميامي حادثة غير متوقعة. اضطرت النجمة الكولومبية البالغة من العمر 47 عامًا لمغادرة المسرح فجأة بسبب سلوك بعض المشاهدين غير الملائم. ووفقًا لشهود العيان، عندما قدمت شاكيرا أغنيتها الجديدة "سولتيرا"، حاول بعض المشاهدين في الصفوف الأمامية تصوير سفلية فستان الفنانة. لاحظت شاكيرا هذا الأمر وحذرت المشاهدين بأنها أوقفت الرقص وأمسكت فستانها. حاولت استئناف أدائها بعد فترة قصيرة، ولكن بسبب استمرار السلوك المزعج، قررت مغادرة المسرح. أثارت الحادثة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. أرسل العديد من المعجبين رسائل دعم لشاكيرا، في حين أكد بعض المستخدمين على ضرورة تعزيز أمان الحفلات. في بيان صادر عن منظم الحفلات XYZ Production، قال: "أمان فنانينا وجمهورنا هو أولويتنا الأهم. لن يتم التسامح مع هذا النوع من السلوك بأي حال من الأحوال". ولم يصدر بيان من مدير أعمال شاكيرا حتى الآن بشأن الحادثة. أعادت هذه الحادثة إلى الواجهة مسألة احترام الحياة الخاصة للمشاهير وأمان الحفلات. يشير خبراء صناعة الموسيقى إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة لمنع حدوث حوادث مماثلة. لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تنفيذ حفل شاكيرا في نيويورك الأسبوع المقبل كما هو مخطط له.
|