تكساس، مدينة هيوستن، شهدت الليلة الماضية حادثة تكشف عن كيفية تحول تفتيش مروري عادي إلى أزمة شخصية. قام ضابط في شرطة هيوستن بتوقيف سيارة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة أثناء دوريته الروتينية. ومع ذلك، عندما نزل الأشخاص من السيارة وجد نفسه وجهاً لوجه مع امرأة لا يعرفها ورجل آخر، فاجأته الصدمة. ووفقًا لشهادات ضباط آخرين في موقع الحادث، فإن الضابط تجمد للحظة ثم حاول السيطرة على الوضع بمهنية. ومع ذلك، بسبب الضغط العاطفي، تم استدعاء فريق احتياطي للمساعدة. في تصريحه بعد الحادث، قال رئيس شرطة هيوستن تروي فينر: "نحن نفهم الوضع الصعب الذي مر به ضابطنا. سنقدم له الدعم النفسي اللازم". أعاد الحادث إلى الواجهة مرة أخرى التوازن الحساس بين الحياة الشخصية لضباط الشرطة ومسؤولياتهم المهنية. تطالب نقابات الشرطة بزيادة برامج الدعم لصحة الضباط النفسية.
|