12.09.2024 15:20
توقف ضابط شرطة في هيوستن، تكساس، سيارة قامت بتجاوز سرعة خلال عملية تفتيش مروري روتينية. ومع ذلك، فقد صدم عندما رأى زوجته ورجلا غريبا يخرجان من السيارة. نظرًا للكثافة العاطفية للحادثة، تم استدعاء فريق احتياطي. أكد رئيس شرطة هيوستن أنه سيتم توفير الدعم النفسي للضابط. أعادت الحادثة إلى الواجهة مرة أخرى التوازن الحساس بين حياة ضباط الشرطة الشخصية ومسؤولياتهم المهنية.
تكساس، مدينة هيوستن، شهدت الليلة الماضية حادثة تكشف عن كيفية تحول تفتيش مروري عادي إلى أزمة شخصية. قام ضابط في شرطة هيوستن بتوقيف سيارة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة أثناء دوريته الروتينية. ومع ذلك، عندما نزل الأشخاص من السيارة وجد نفسه وجهاً لوجه مع امرأة لا يعرفها ورجل آخر، فاجأته الصدمة.
ووفقًا لشهادات ضباط آخرين في موقع الحادث، فإن الضابط تجمد للحظة ثم حاول السيطرة على الوضع بمهنية. ومع ذلك، بسبب الضغط العاطفي، تم استدعاء فريق احتياطي للمساعدة.
في تصريحه بعد الحادث، قال رئيس شرطة هيوستن تروي فينر: "نحن نفهم الوضع الصعب الذي مر به ضابطنا. سنقدم له الدعم النفسي اللازم".
أعاد الحادث إلى الواجهة مرة أخرى التوازن الحساس بين الحياة الشخصية لضباط الشرطة ومسؤولياتهم المهنية. تطالب نقابات الشرطة بزيادة برامج الدعم لصحة الضباط النفسية.