حدثت حادثة غير عادية ومزعجة في دار جنازة في لاس فيغاس. دخلت امرأة تدعى باتريشيا سييرا في السر في منتصف الليل إلى دار الجنازة المعروفة باسم Affordable Cremation & Burial Service. سجلت كاميرات الأمان دخول سييرا عن طريق كسر نافذة دار الجنازة. سرقت التابوت والجثة الموجودة فيه وخرجت بها إلى الخارج. في حوالي الساعة 03:30 صباحًا، شاهد شخص وجود الجثة مستلقية على الأرض على وجهها واتصل بالشرطة. عثرت الشرطة على التابوت والجثة في مكان الحادث. تم تحديد هوية الجثة من وثائق قريبة وتبين أنه تم تشييعها قبل يوم واحد. تم القبض على سييرا بعد عدة أيام. في إفادتها للشرطة، قالت إنها شربت ستة بيرة في تلك الليلة ولا تتذكر ما فعلته. اعترفت سييرا بأن لديها مشكلة إدمان المخدرات وأنها ارتكبت أعمال سرقة في الماضي. تم رؤية الدراجة الهوائية الحمراء التي استخدمتها في الحادث على كاميرات الأمان. ستحاكم سييرا بتهم السرقة والسرقة بحجم كبير وإزعاج بقايا البشر. تم تحديد كفالة سييرا بمبلغ 11,000 دولار وسيتم عقد جلسة المحاكمة الأولى في 18 سبتمبر. هذا الحادث هز مجتمع لاس فيغاس بشدة وأثار قلقًا بشأن أمان دور الجنازة.
|