في فرنسا، بعد وقت قصير من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، ظهرت ادعاءات بشأن "روسيا" بعد الهجمات التخريبية التي استهدفت خطوط القطار في البلاد. وقد تم تقديم ادعاء بأن روسيا قد تكون قامت بالهجوم التخريبي كرد فعل على استبعاد فريق روسيا الوطني من الألعاب واعتقال جاسوس روسي. هجوم التخريب على خطوط القطار قبل ساعات من المنظمةأعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) أنه تم تنفيذ هجمات تخريبية كبيرة على شبكة القطارات فائقة السرعة (TGV) في ساعات متأخرة من الليل، وأن هذه الهجمات التي تم تنفيذها قبل ساعات من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية كانت هجمات منسقة تهدف إلى شل حركة المرور. وأفادت SNCF بأن الحرائق التي نتجت عن هذه الهجمات، بما في ذلك حرائق الحرق، تسببت في اضطرابات كبيرة في خط السكك الحديدية. سيتأثر 800 ألف راكبأعلنت SNCF أن هذه الاضطرابات ستؤثر على 800 ألف راكب وأن الحركة المرورية قد تتأخر حتى يوم الاثنين المقبل. وأعلنت SNCF أنها تعمل على استعادة حركة القطارات إلى حالتها الطبيعية في أقرب وقت ممكن وأنها تعمل بالتعاون مع السلطات للعثور على المسؤولين. روسيا قد تكون وراء الهجوم التخريبيظهر ادعاء ملفت للانتباه بعد الهجوم التخريبي. تم تقديم ادعاء بأن روسيا قد تكون قد نفذت الهجوم التخريبي كرد فعل على اعتقال فريق روسيا الوطني من الألعاب واعتقال كيريل غريازنوف الذي يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي FSB في فرنسا. وقال محلل الأمن أليكس كوكشاروف: "روسيا لديها النية والقدرة على القيام بمحاولات تخريبية في أوروبا، خاصة في فرنسا. وترتبط نية روسيا إلى حد كبير بعدم دعوتها لدورة الألعاب الأولمبية".
|