13.07.2024 20:20
أجابت الدعوة إلى التطبيع التي قدمها الرئيس التركي أردوغان إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، أكد أن استعادة العلاقات بين البلدين تعتمد على العودة إلى الوضع الذي كان قبل عام 2011، مشددًا على أنه يجب أن يكون لها أسس واضحة لتحقيق النتائج المرغوبة في سحب القوات غير الشرعية المتواجدة في الأراضي السورية ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن البلدين.
وأجابت وزارة الخارجية السورية على دعوة "تطبيع العلاقات" القادمة من تركيا. في البيان الذي أكد فيه أن استعادة العلاقات بين البلدين تعتمد على العودة إلى الحالة التي كانت عليها قبل عام 2011، والتي تعتبر أساسًا للأمن والسلامة والاستقرار، تم التأكيد على أنه يجب أن تستند النتائج المرغوب فيها في مكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا إلى أسس واضحة.
رد سوريا على دعوة إردوغان للتطبيع
في الأيام الأخيرة، دعا الرئيس إردوغان إلى تطبيع العلاقات مع سوريا، وجاء الرد المتوقع من سوريا. وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية أنهم رحبوا بدعوة "التطبيع".
"نحن مستعدون للمبادرات المقدمة لتحسين الوضع"
جاء في البيان التالي: "تود جمهورية سوريا العربية أن تذكر دائمًا أنها تفصل بين سياسات وتطبيقات الحكومات التي تلحق الضرر بالشعوب وسوريا وبين المصالح الواضحة للدول، وهذا مثبت بالحقائق والأحداث. تعتقد جمهورية سوريا العربية دائمًا أن مصالح الدول تستند إلى علاقات صحية بينها، وليس إلى تعارض أو عداء. على هذا الأساس، كانت سوريا مستعدة للتعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات المقدمة لتحسين الوضع.
في نفس السياق، ناقشت سوريا المبادرات المتعلقة بتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا واعتقدت أن هذه المبادرات تستند إلى مبادئ معينة تنظم العلاقات بين البلدين، وتستند إلى احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، وتهدف إلى مكافحة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما ومصالح البلدين والشعوب المشتركة.
"يجب سحب القوات غير الشرعية من الأراضي السورية"
تؤكد جمهورية سوريا العربية أن أي محاولة في هذا الصدد يجب أن تستند إلى أسس واضحة لتحقيق النتائج المرغوبة في عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين، والأهم من ذلك هو سحب القوات غير الشرعية الموجودة في الأراضي السورية ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا.
"استعادة العلاقات تعتمد على الحالة قبل عام 2011"
تؤكد جمهورية سوريا العربية أنها تقدر وتثني على الجهود الصادقة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لتحسين العلاقات بينهما، وتؤكد أن استعادة العلاقات بين البلدين تعتمد على العودة إلى الحالة التي كانت عليها قبل عام 2011، والتي تعتبر أساسًا للأمن والسلامة والاستقرار لكلا البلدين.
إردوغان: نرغب في بدء مرحلة جديدة
في خطابه في قمة قادة حلف الناتو الأخيرة، قال إردوغان: "قدمت الدعوة للسيد الأسد لزيارة بلادي أو لعقد الاجتماع في بلد ثالث قبل أسبوعين، وكلفت وزير الخارجية بالتعامل مع هذه المسألة. وقد تواصل مع المعنيين من خلال الاجتماعات لتجاوز هذا الخلاف وبدء مرحلة جديدة بعيدًا عن الاستياء والتوتر".