لونا الشبيل، المستشار الإعلامي الخاص لرئيس الدولة السورية والمتوقع أن يشارك في المحادثات المحتملة بين تركيا وسوريا، توفيت في مستشفى الشام بعد حادث سير تعرضت له على أحد الطرق المؤدية إلى الشام. أثار هذا الحادث المشبوه تساؤلات حول "هل هو حادث أم اغتيال؟".
خطوات التطبيع الغامضة
دخلت سوريا وتركيا في فترة جديدة من العلاقات وقدم بشار الأسد والرئيس رجب طيب أردوغان رسائل معتدلة بشكل متبادل. في حين تم اتخاذ الخطوات اللازمة لبدء الحوار من جديد بين البلدين، تعرضت لونا الشبيل، وهي أحد الشخصيات الرئيسية المتوقع مشاركتها في هذه المحادثات، لحادث سير في إحدى الطرق المؤدية إلى الشام يوم الثلاثاء بعد الظهر.
توفيت في المستشفى
تعرضت الشبيل لإصابات خطيرة نتيجة انحراف السيارة التي كانت تقلها عن الطريق، وعلى الرغم من جميع الإجراءات التي أجريت لها في المستشفى، لم يتمكنوا من إنقاذها.
غموض الحادث
تم تداول أخبار مختلفة تشير إلى وجود حالة غامضة في الحادث وأن سيارة مدرعة اصطدمت بالسيارة من الخلف ودفعتها إلى منتصف الطريق. وفقًا لتقرير آخر، كان هناك دعم معدني في الجزء الأمامي من السيارة التي اصطدمت بها، مما تسبب في نزيف دماغي حاد للشبيل.
كان من المتوقع أن تلعب دورًا هامًا في العلاقات مع تركيا
كان من المتوقع أن تكون الشبيل، التي فقدت حياتها، لاعبًا رئيسيًا في المحادثات بين تركيا وسوريا. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال زوجها الجنرال الذي يدعمه إيران من قبل هاشد الشعبي في عملية خاصة في القصر الرئاسي للأسد في دمشق في الأيام الماضية.
|