أبدى رئيس اللجنة الانضباطية السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، المحامي هوسين قراهمت أوغلو، استياءه من العقوبة المفروضة على مريح ديميرال من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمدة مباراتين. وقال قراهمت أوغلو في تصريح لـ Haberler.com: "هذه العقوبة سياسية وتم تفرضها بناءً على ضغوط وسائل الإعلام الألمانية ووزير الداخلية الألماني". "العقوبة المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هي عقوبة سياسية"أكد قراهمت أوغلو أن العقوبة المفروضة هي عقوبة سياسية، وقال: "يجب أن نعترف بأن العقوبة المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمدة مباراتين على لاعبنا الوطني مريح ديميرال بسبب إشارته بوزكورت بعد تسجيله هدفًا في مباراة النمسا هي عقوبة سياسية تمامًا. لقد انحنى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لضغوط ومطالبات المنظمات الألمانية والتركية المعادية لألمانيا وتحول إلى شخصية سياسية. يجب أن ندرك أن هذه العقوبة تم تفرضها لإرضاء وزير الداخلية الألماني وأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد سلم إرادته لوزير الداخلية الألماني. على الرغم من أننا لا نتوقع منهم أن يفهموا الرسالة التي يحاول لاعبنا إيصالها كما يفكرون كالتركيين، إلا أننا يجب أن نرفض هذه العقوبة ونضعها في الاعتبار لأن الذئب هو رمز وطني تركي وليس له جانب سياسي". "هذه العقوبة هي عار أسود"واصل قراهمت أوغلو تصريحاته قائلاً: "هذه العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هي عار أسود ونتيجة لإرادة سياسية تمامًا. والأكثر من ذلك، فإنه من الغريب أن صحيفة بيلد الألمانية أعلنت عن العقوبة قبل يوم واحد من انتهاء دفاعنا. نحن نحتاج إلى بيان من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن كيفية فرض عقوبة مباراتين في حالة عدم وجود سابقة لهذا النوع من الإحالات. وإلا فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيصبح مستندًا لتوجيهات وزير الداخلية الألماني والصحف الألمانية. على الرغم من أن استخدام الرموز السياسية والعنف والسيوف وإطلاق النار في العديد من المباريات يشكل مخالفة للانضباط، فإن توجيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتسامح مع هذه الأمور وفرض عقوبات على الفرق التركية يلقي بظلال على نزاهة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. أتوقع أن الاتحاد الرياضي الدولي لن يتمكن من إلغاء العقوبة بالكامل وأنه يفكر مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم". ماذا حدث؟أظهر مريح ديميرال لاعبنا الوطني احتفاله بإشارة الذئب بعد تسجيله أهدافًا في مباراة النمسا. وفي حديثه بعد المباراة عن هذا الحركة، قال ديميرال: "لا يوجد أي رسالة، فقط أردت أن أظهر مدى فخري وسعادتي". وقد طالب وزير الداخلية الألماني نانسي فايسر باتخاذ إجراءات ضد هذا الاحتفال بالهدف. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقًا بشأن لاعبنا الوطني بسبب "سلوك غير لائق". وفي بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، جاء فيه: "تم فتح تحقيق بشأن سلوك لاعب الاتحاد التركي لكرة القدم مريح ديميرال المزعوم غير الملائم وفقًا للمادة 31 (4) من لائحة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن مباراة الدور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بين النمسا وتركيا في مدينة لايبزيغ الألمانية في 2 يوليو 2024. سيتم تقديم مزيد من التفاصيل في الأيام القادمة".
|