تم اعتقال 56 شخصًا بتهمة التجسس باسم المخابرات الإسرائيلية في العمليات التي نُظمت في بلادنا في الأشهر الماضية. في تركيا، تم تشكيل "فريق العمل العبر الإنترنت" عبر الإنترنت لنقل المعلومات والوثائق إلى الموساد الإسرائيلي للتجسس بتهمة التجسس السياسي أو العسكري، وتم استمرار محاكمتهم في محكمة إسطنبول الجنائية الثقيلة رقم 28 بتهمة الحصول على معلومات سرية للدولة التي يجب أن تبقى سرية للأغراض السياسية أو العسكرية بعقوبة تصل إلى 12 عامًا. تم إحضار 20 متهمًا محتجزًا من السجون بمرافقة الجيش إلى المحكمة. حضر بعض المتهمين الذين لم يتم احتجازهم ومحامو المتهمين أيضًا في المحكمة. "هناك أدلة كافية" صرح المدعي العام في الجلسة بشأن المذكرة الخاصة بالقضية أنه تم الحصول على أدلة كافية على أن جميع المتهمين كانوا في علاقة مالية مع فريق العمل العبر الإنترنت الذي أنشأته المخابرات الإسرائيلية وأنهم حصلوا على معلومات مقابل المال باستخدام أساليب استخباراتية داخل هذه الشبكات عبر الإنترنت. تغيير في المادة الجنائية في المذكرة، تم ذكر أنه على الرغم من أن القضية المرفوعة ضد المتهمين هي "تجسس سياسي أو عسكري"، إلا أنه لم يتم تأكيد أن المعلومات التي حصلوا عليها هي من المعلومات التي يجب أن تبقى سرية لأمن الدولة أو المصالح السياسية الداخلية أو الخارجية، وتم التوصل إلى أن المعلومات التي حصلوا عليها هي من المعلومات المحظورة وأنهم حصلوا عليها بغرض التجسس. طلبت النيابة العامة أن يتم معاقبة جميع المتهمين الـ 56 بالسجن لمدة تصل إلى 12 عامًا لكل منهم بتهمة الحصول على معلومات محظورة بغرض التجسس وطلبت أيضًا استمرار احتجاز المتهمين المحتجزين. طلب المتهمون الذين تم سؤالهم بشأن البيانات المتعلقة بالقضية وقتًا لإعداد دفاعهم ضد المذكرة. طلب المتهمون المحتجزون أيضًا الإفراج عنهم بنفس التهمة. تم إطلاق سراح 18 متهمًا قررت المحكمة إطلاق سراح 18 من بين 20 متهمًا محتجزًا بناءً على الأخذ بعين الاعتبار فترة احتجازهم تحت شروط المراقبة القضائية. قررت المحكمة أيضًا رفع حظر السفر عن 36 متهمًا وتأجيل الجلسة إلى 17 سبتمبر لإعداد دفاعهم ضد المذكرة.
|