تناول حزب الشعب الجمهوري (CHP) الأحداث الاجتماعية التي وقعت في قيصري واسطنبول وغازي عنتاب وهاتاي وأنطاليا، وقدمت حلولها في 10 نقاط. وتضمنت هذه النقاط أن سياسة سوريا واللاجئين قد فشلت، وأن تركيا أصبحت أسيرة لهذه الأزمة، وأنه يجب أن تلتزم تركيا بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة. تصاعدت الأحداث بشكل متزايدانتقلت الأحداث التي بدأت في قيصري إلى مدن أخرى. ثم نظمت احتجاجات معادية لتركيا في الباب وأعزاز. تعرضت الأعلام التركية الموجودة عند الحدود للهجوم. تم حرق بعض الشاحنات المتجهة من تركيا. رد حزب الشعب الجمهوري على أردوغان الذي يلوم المعارضة عن الأحداثفي تصريحاته المتعلقة بالموضوع، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن المعارضة مسؤولة عن الأحداث قائلاً "إن سبب الوضع الذي تسببت فيه مجموعة صغيرة في قيصري هو الخطاب السام للمعارضة. لا يمكن قبول العنف"، وأشار حزب الشعب الجمهوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن سياسة سوريا واللاجئين للحكومة قد فشلت. وفيما يلي النقاط العشر التي قدمها حزب الشعب الجمهوري: - سياسة تركيا في الشرق الأوسط وسوريا واللاجئين قد فشلت وأفلست.
- أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية هم المسؤولون الرئيسيون عن هذا المشهد المأساوي الحالي.
- لم تتمكن الحكومة من حل أزمة سوريا التي تسببت فيها، بل جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة.
- أثناء تنفيذ أردوغان لسياسته، تسبب في تدمير سوريا وجعل تركيا مستودعًا للاجئين في العالم، ولم يتردد في التفاوض مع أوروبا على حساب حياة هؤلاء الأشخاص.
- تجاهلت الحكومة المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والديموغرافية التي تسببها اللاجئين المتزايدون في تركيا، ولم تبذل أي جهد لحل أي من هذه المشاكل.
- يجب أن تلتزم تركيا بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، وهو مبدأ أساسي في عهد مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك.
- يجب على تركيا إعادة تحديد سياستها تجاه سوريا، وأن تدرك أن الوضع الحالي قد وصل إلى نقطة المسد.
- يجب على حكومة أردوغان أن تصدر خارطة طريق واقعية وقابلة للتنفيذ لحل المشكلة، بما في ذلك إعادة اللاجئين.
- يجب أن يستمر عملية التطبيع مع نظام الأسد.
- ندعو مواطنينا إلى أن يكونوا متعقلين ويكونوا حذرين في مثل هذه الأجواء من التحريض.
|