لقد أصبحوا جميعاً مجانين! الفاعلون السوريون لم يشفعوا للتركي الذي يتوسل قائلًا "أنا مريض"

الليلة الماضية، في أعقاب حادث التحرش بفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات في قيصري، ما زالت تتوالى تداعيات الأحداث، وفي اليوم الذي يليه، اندلعت أيضًا أعمال شغب في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في إطار عملية درع الفرات في سوريا. تعرضت سيارة تحمل لوحة تركية لهجوم من قبل مجموعة سورية مستفزة.

في شمال سوريا، اندلعت الفوضى في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب بواسطة الجنود التركيين. بعد الأحداث التي وقعت في قيصري ليلة أمس، نزل الأشخاص المستفزون في سوريا إلى الشوارع.

لم يشفعوا حتى لتصريحات السائق التركي "والله أنا مريض"

تم قطع الطريق أمام حافلة صغيرة تحمل لوحة تركية كانت في طريقها إلى الحدود التركية، من قبل مجموعة مستفزة في سوريا. لم يرحم المجموعة السائق التركي حتى بعد تصريحه "والله أنا مريض".

لم يصدر بيان رسمي حتى الآن بشأن اللقطات المثيرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يزال مصير السائق والراكب في الحافلة غير معروف.