إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية. تم الإفراج عن أبو سلمية بعد سبعة أشهر من الهجوم الذي شنه على الشفاء بناءً على ادعاءات استخدامها كمركز قيادة لحماس. اعتقال محمد أبو سلمية بشكل غير مبرر وإطلاق سراحه بدون محاكمة يثير المزيد من التساؤلات حول ادعاءات إسرائيل بشأن المستشفى الشفاء. لم يعلق مسؤولو إسرائيل على سبب الإفراج أو ادعاءات التعذيب على الفور. وكان مسؤولو السجن قد نفوا مثل هذا الادعاء في وقت سابق. تعرض لتعذيب شديدقال أبو سلمية إنه تعرض للتعذيب وتم احتجازه في ظروف صعبة، وكانت ادعاءاته متطابقة مع حسابات الأسرى الفلسطينيين الآخرين الذين تم إطلاق سراحهم. وقال "كان هناك تعذيب يومي في الزنازين. ضربوني الحراس بالعصي والكلاب، كسروا إصبعي وجرحوا رأسي". واتهم أبو سلمية أيضًا العاملين الطبيين الذين ساعدوه بالمشاركة في التعذيب "بانتهاك جميع القوانين". وقال إن بعض الأسرى فقدوا أطرافهم بسبب الرعاية الطبية السيئة. لم يعلق مسؤولو إسرائيل على سبب الإفراج أو ادعاءات التعذيب. وأكد المسؤولون العسكريون أن إسرائيل هاجمت مستشفى الشفاء للمرة الثانية خلال الحرب، واكتشفوا نفقًا تحت المستشفى ووجدوا دلائل أخرى على وجود مقاتلين داخل المنشأة، ولكن هذه الأدلة لم تتوافق تمامًا مع ما زعموه قبل الهجوم. اعتقل أثناء أداء مهمتهتم اعتقال أبو سلمية في 22 نوفمبر أثناء أدائه مهمة بقيادة الأمم المتحدة لإجلاء المرضى من المستشفى. وقال أبو سلمية إنه تم اعتقاله "بشكل سياسي محرض"، وأنه تم إحضاره إلى المحكمة مرات عدة دون توجيه أي اتهام له أو السماح له بمقابلة المحامين.
|