أدعت سيدة منزل في منطقة مانافجات في محافظة أنطاليا أن شخصًا دخل منزلها بعد أن قال إنه مندوب شحن واعتدى عليها وسرق ذهبها وهرب. بعد أن تم تحديد أنه لم يدخل أحد إلى المنزل من خلال كاميرات المراقبة، تبين أن السيدة تقدمت بشكوى كاذبة. اعترفت السيدة بأنها قامت بشراء بضائع ببطاقة ائتمانية دون علم زوجها، وبناءً على هذا السلوك، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها. في الساعة 15:00 من يوم أمس، تلقى مركز الطوارئ 112 بلاغًا بأن امرأة تعرضت للضرب وتعرض منزلها للسرقة في عنوان في شارع 3532 في حي شلالي في منطقة مانافجات. تم إرسال فرقة من مكتب الأمن العام في مانافجات وفرق الإسعاف إلى موقع الحادث. تم تحديد أن المضرب على رأس السيدة هو الجاني بعد الفحص الذي أجرته فرق الإسعاف. في إفادتها للشرطة في موقع الحادث، أفادت السيدة بأن شخصًا طرق الباب وقال إنه مندوب شحن وطلب منها فتح الباب. "ضرب رأسي بالحائط وفقدت وعيي"وصفت السيدة أنها فتحت الباب وأن الشخص ضرب رأسها بالحائط وفقدت وعيها لفترة قصيرة، وعندما استعادت وعيها، سألها الشخص المقنع عن وجود ذهب في المنزل، وقال لها إذا لم تخبره بمكانه، فسوف يأخذ الطفل الذي ينام في الغرفة. وأفادت السيدة بأنها أظهرت مكان الذهب لضمان سلامة طفلها، وزعمت أن اللص الذي كان يرتدي قناعًا على وجهه وقفازات في يديه أخذ 5 قطع ذهب و2 حلقة من المكان الذي أظهرته وهرب. تم نقل السيدة إلى المستشفى بعد تدخل فرق الإسعاف. قامت بشراء بضائع بقيمة 20,000 ليرة بدون علم زوجهابعد إعطاء الشرطة أول إفادة، بدأت فرقة مكتب الأمن العام في منطقة مانافجات في إجراء تحقيق. بعد الفحص، تم تحديد أنه لم يكن أحد يتناسب مع الوصف الذي قدمته السيدة في تلك الساعات في الشارع ولم يتواجد في منزل السيدة. بعد أن أدركت السيدة خطورة الأمر، اعترفت بأنها قامت بشراء بضائع بقيمة 20,000 ليرة ببطاقة ائتمانية بدون علم زوجها وأنها قامت بذلك لتغطية ذلك بالقيام بهذا السلوك. تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد السيدة بتهمة "تلفيق جريمة".
|