Haberler   
  English   
  Kurdî   
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 27/06/2024 23:54 
News  > 

غزة.. قتلى وجرحى في غارات متفرقة واستمرار الاشتباكات برفح

20.06.2024 16:27

قالت مصادر طبية للأناضول إن القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من القطاع أسفر عن سقوط قتلى وجرحى استمرار الاشتباكات في محاور تقدم الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي القطاع وحي الزيتون بمدينة غزة (إضافة بيان لاحق لسرايا القدس)

حسني نديم/ الأناضول

قُتل فلسطينيون وأصيب آخرون، الخميس، في سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط استمرار الاشتباك في محاور تقدم الآليات بمدينة رفح جنوبي القطاع.

وأفاد مراسل الأناضول أن عددا من الفلسطينيين "قتلوا فيما أصيب آخرون جراء استمرار الغارات على مناطق جنوب ووسط القطاع، ومحافظة غزة.

وقال، نقلا عن مصادر ميدانية، إن الاشتباكات بين فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بمدينة رفح، ما زالت مستمرة.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز عملياته في الحي السعودي غربي مدينة رفح.

وبحسب بيان صدر عن وزارة الصحة بغزة، فإن إسرائيل ارتكبت " 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء الذين نُقلوا للمستشفيات إلى 35 شهيدا و 130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

** قتلى وجرحى

قالت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي (جنوب) للأناضول: "وصل المجمع 6 جثامين لفلسطينيين قتلوا بفعل الاستهداف الإسرائيلي المكثف لمدينة رفح".

وبحسب مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس (جنوب)، فقد قتل، مساء الأربعاء، 12 فلسطينيا شرق رفح جراء استهدف طائرات حربية إسرائيلية تجمعا لتجار ولجان حماية تعمل على تأمين المساعدات الواصلة.

ومساء الأربعاء، أفاد شهود عيان للأناضول أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين في شارع صلاح الدين شرق رفح، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وفي وسط القطاع، أفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل عدد من الفلسطينيين إثر استهداف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "جاد الله"، في مخيم النصيرات.

كما قالت المصادر ذاتها إن "طواقم الإنقاذ انتشلت جثماني قتيلين من عائلة زقوت في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الراعي"، قبل يومين في المخيم نفسه.

وأشار المراسل نقلا عن شهود عيان إلى أن "طائرات إسرائيلية مسيرة استهدفت مقر وزارة التنمية بشارع البِركة وسط دير البلح، ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين".

ووفق شهود عيان، فإن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص أطلقته طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" في محيط سوق النصيرات، وسط استمرار القصف المدفعي على مناطق شرق مخيمي البريج والمغازي.

أما في مدينة غزة، فقد أفادت مصادر طبية "بمقتل فلسطيني وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في حي الشجاعية (شرق)".

كما قتل ثلاثة فلسطينيين من عائلة "اسليم" في قصف استهدف شارع كشكو بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

وأفاد المراسل، نقلا عن شهود عيان، أن "المدفعية الإسرائيلية قصفت حي الزيتون، وسط إطلاق نار مكثف".

** استمرار الاشتباكات

أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر ميدانية، أن الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي ما زالت مستمرة في محاور التقدم بمدينتي غزة ورفح.

وفي مناطق غرب مدينة رفح، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، إن مقاتليها "استهدفوا آليات العدو وقصفوا قواته بقذائف الهاون في محور التقدم في تل السلطان".

كما بثت مقطع فيديو يوثق استهداف عناصرها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في تل السلطان.

بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، مسؤوليتها عن "قصف تجمع للجنود في محيط مسجد سعد شرق حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الهاون".

كما قالت في بيان آخر إنها "قصفت غرف القيادة والسيطرة على خط الإمداد في محور (نتساريم)، جنوب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون".

وأضافت في بيان لاحق، أنها تخوض "اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات والقذائف المضادة للدروع مع جنود العدو الصهيوني وآلياته المتوغلة وسط مدينة رفح".

وتابعت السرايا: "استهدفنا بقذيفة أر بي جي دبابة صهيونية من نوع (ميركافاه)، ودمرنا دبابة أخرى بعبوة أرضية شديدة الانفجار في حي الشابورة بمدينة رفح".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة. -



 
Latest News


  • هناك بيان من Denizbank بشأن حالة Seçil Erzan الجديدة: نحن أصبحنا ذبيحة فداء للخطيئة بعض الشيء.
  • قال مدير عام بنك دنيز بورنوفا، هاكان أتيش، إن التحقيقات ما زالت جارية بشأن ادعاءات ارتكاب مديرة فرع البنك هاتيجه أ. لعملية احتيال بقيمة 200 مليون ليرة تركية بنفس الطريقة التي اتهمت فيها سيجيل إ. مديرة فرع البنك نفسه في وقت سابق. وأضاف أتيش: "لقد أصبحنا كبش فداء. في حين أن العديد من العمليات المماثلة التي تحدث في العديد من البنوك لا تحظى بتغطية إعلامية، إلا أن أدنى تطور يتعلق بنا يجد طريقه بشكل غريب على وسائل التواصل الاجتماعي".
  • 27 minutes ago...



 
 
Top News