عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الوقت ينفذ ويجب إعادتهم

20.06.2024 12:42

منتدى عائلات الأسرى: "يجب على حكومة إسرائيل أن تبادر إلى التوصل لاتفاق شامل من أجل عودتهم وأن تفعل ذلك فورا"..

عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الخميس، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادتهم فورا، مشددة على أن "الوقت ينفذ".

جاء ذلك تعقيبا على تقارير أمريكية بأن 50 من أصل 120 أسيرا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة "ما زالوا أحياء".

وقال منتدى عائلات الأسرى على منصة إكس: "ردا على المنشورات المختلفة الصادرة عن المخابرات الأمريكية فإن دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين الذين تم التخلي عنهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي).

وأضاف: "هذا الواجب المقدس لا يفرق بين عودة المختطفين أحياء لإعادة تأهيلهم وعودة القتلى لدفنهم".

وأردف المنتدى: "دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم"، مشددا على أن "انتهاك هذا المبدأ المقدس يشكل خرقاً للثقة وخرقاً للروح الإسرائيلية المؤسسة للضمان المتبادل".

وتابع: "يجب على المجتمع الدولي العمل من أجل عودة جميع المختطفين الـ 120 ودعم صفقة نتنياهو"، على حد زعمه.

وأضاف المنتدى: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تبادر إلى التوصل إلى اتفاق شامل من أجل عودتهم وأن تفعل ذلك على الفور، فالوقت ينفد بالنسبة للمختطفين".

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين صعدت في الأسابيع الأخيرة من احتجاجاتها المطالبة باتفاق تبادل أسرى مع الفلسطينيين ووقف إطلاق نار في غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم جراء غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر، ومشاركة الولايات المتحدة، تجرى إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق.

وتتهم حماس وبقية الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.

وسبق وأن وافقت الفصائل الفلسطينية في مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق طرحته مصر وقطر، لكن نتنياهو رفضه بزعم أنه لا يلبي شروط إسرائيل.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة. -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '