في بابوا غينيا الجديدة، أكثر من ألف شخص عالقون تحت الأرض.

تتفاقم الحصيلة يوماً بعد يوم في انهيار الأرض الذي وقع في بابوا غينيا الجديدة.

وقعت الكارثة في 24 مايو في قرية كاوكالام التابعة لمقاطعة إنجا الواقعة على بعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة بورت مورسبي. تأثرت ما لا يقل عن 6 قرى في المنطقة بانهيار الأرض. تم إغلاق الطرق السريعة ويتم الوصول إلى المنطقة فقط عن طريق الطائرات الهليكوبتر.

"أدفن أكثر من 2000 شخص على قيد الحياة"

أبلغ مركز الكوارث الوطني في البلاد مكتب الأمم المتحدة في بورت مورسبي بأن "انهيار الأرض أدفن أكثر من 2000 شخص على قيد الحياة وتسبب في دمار كبير". وأشير إلى أن الانهيار تسبب في "تدمير كبير في المباني وحدائق الطعام وأثر بشكل كبير على الحياة الاقتصادية للبلاد".

"الجميع يبحث عن فقدانهم"

أشار رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي في تصريحاته بأن فرق البحث والإنقاذ والقوات الدفاعية ما زالت تعمل في المنطقة. وأعرب سرهان أكتوبراك، ممثل منظمة الهجرة الدولية في بابوا غينيا الجديدة، عن أن الأطفال اضطروا للابتعاد عن عائلاتهم قائلاً: "الجميع يبحث عن فقدانهم. العديد من الناس لا يزالون في حالة صدمة. كل دقيقة تمر تقلل من آمالنا وتزيد من خيبة أملنا".

الأمم المتحدة: سنقدم الدعم

من جانب آخر؛ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن دعمه لبابوا غينيا الجديدة، التي تأثرت بانهيار الأرض في دولة جنوب المحيط الهادئ. وأرسل غوتيريس رسالة تضامن لشعب بابوا غينيا الجديدة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.