حزب الله يستهدف موقعين عسكريين وإسرائيل تقصف دراجة نارية

27.05.2024 11:57

في أحدث موجة من المواجهات بين الطرفين عبر "الخط الأزرق" الفاصل..

وسيم سيف الدين/ الأناضول

أعلن حزب الله، الاثنين، شن هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة على موقعين للجيش الإسرائيلي، فيما استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في جنوبي لبنان؛ ما أوقع إصابات.

وقال الحزب، في بيانين وصلا الأناضول، إنه "هاجم موقع المالكية العسكري بصواريخ موجهة وقذائف مدفعية "استهدفت ‏حاميته وتجهيزاته وتموضعات جنوده".

وأضاف أن مسيراته الهجومية "ألقت قذائفها على أهداف داخل ‏الموقع وأصابتها بدقة".

ومنذ فترة، بدأ الحزب استخدام مسيّرات مسلحة إيرانية الصنع تطلق صواريخ ثم تنقض على أهدافها.

وأفاد حزب الله، في بيان ثانٍ، بأن عناصره "استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة مرغليوت ‏بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مؤكدة".

وشدد على أن الهجومين جاءا ردا على "‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى (اللبنانية) الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".

ووفق القناة "12" الإسرائيلية (خاصة)، فإن "صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من لبنان وأصاب مبنى في بلدة مرغليوت قرب الحدود، ولم تقع إصابات".

كما أفادت برصد سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في مستوطنة المالكية بالجليل الأعلى (شمال)، دون الإبلاغ عن إصابات.

فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوقوع إصابات جراء غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجه على دراجة نارية في محيط مستشفى صلاح غندور بمدينة بنت جبيل (جنوب).

وأضافت الوكالة سحب الدخان ارتفعت في المنطقة.

ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن هوية المستهدفين في القصف الإسرائيلي.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان الاثنين: "شنت طائرات خلال الليل غارات على أهداف لحزب الله، بينها مستودع أسلحة ومبنى عسكري في ميس الجبل، وبنية معادية في منطقة الخيام ومبان عسكرية في حولا".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

​​​​​​​كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة. -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '