شمال مقدونيا.. المعارضة تعلن فوزها في الانتخابات

الأناضول

أعلن زعم المعارضة في شمال مقدونيا هريستيجان ميكوسكي، الخميس، الفوز في الانتخابات التي شهدتها البلاد الأربعاء بعد فرز ما يزيد عن 90 بالمئة من الأصوات.

ويقود ميكوسكي حزب "المنظمة الثورية المقدونية الداخلية- الحزب الديموقراطي من أجل الوحدة الوطنية"، (VRMO-DPMNE) المعارض.

وشملت الانتخابات التي جرت الأربعاء في شمال مقدونيا، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى الانتخابات البرلمانية.

وبحسب النتائج غير الرسمية تتصدر جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا مرشحة الحزب المعارض الذي يقوده ميكوسكي، السباق الرئاسي بنسبة 65.03 بالمئة من الأصوات.

وحصل الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي، المدعوم من التحالف الذي يقوده اتحاد الديمقراطيين الاشتراكيين المقدوني على 29.30 بالمئة من الأصوات.

وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان الماضي.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مبنى الحزب بالعاصمة سكوبيه، قال ميكوسكي: "هذا نصر تاريخي لقد نجحنا مقدونيا انتصرت، النصر التاريخي للشعب".

وأشار إلى أنهم فتحوا "صفحة جديدة مع مستقبل مبني على القيم والأمل"، شاكرا جميع المواطنين في البلاد.

وأضاف أنهم سيبدأون المفاوضات مع أحزاب المعارضة الأخرى لتشكيل "أفضل ائتلاف وحكومة" في أقرب وقت ممكن.

وقال "أنا متأكد من أننا سنشكل هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن بشكل شفاف، من خلال تحالف (مقدونيا الخاصة بك) وحزب VMRO-DPMNE بعد الفوز بمنصب الرئاسة".

وعقب المؤتمر الصحفي، احتفل أنصار الحزب بالفوز في الانتخابات أمام مبنى الحزب، وفي ساحة مقدونيا بالعاصمة.

وفي نفس الإطار، وبحسب النتائج الأولية غير الرسمية التي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية بشأن الانتخابات البرلمانية، فاز تحالف المعارضة بـ59 مقعدا من أصل 120 مقعد في البرلمان.

كما فاز "التحالف من أجل مستقبل أوروبا" بقيادة اتحاد الديمقراطيين الاشتراكيين المقدوني على 19 مقعدا، وحصلت "الجبهة الأوروبية" التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي للتكامل على 18 مقعدا، فيما حصل ائتلاف "VLEN" المشكل من عدة أحزاب على 13 نائبا، وحزب (ليفيكا) اليساري على 6 نواب، وحصل حزب حركة "من أجل مقدونيا" على 5 نواب.

وبحسب هذه النتائج من المتوقع أن يمثل 3 نواب على الأقل الجالية التركية في البلاد ضمن برلمان مقدونيا الشمالية.

وشارك في الانتخابات الرئاسية مليون و814 ألف و317 ناخبا مسجلاً، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 47 بالمئة، وفي الانتخابات البرلمانية 54 بالمئة، فيما سجل بالانتخابات البرلمانية مليون و815 ألف و350 ناخبا.

وجوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا المنتظر أن تكون أول رئيسة للبلاد من مواليد 1953 وعملت بتدريس القانون الدستوري والنظام السياسي في كلية الحقوق بالجامعة الحكومية.

وكانت أيضا عضوا في اللجنة الدستورية للبرلمان ووزيرة دولة بين عامي 1992 و1994، وعملت كخبيرة انتخابات بالأمم المتحدة، ونائبة رئيس فريق خبراء الحكم المحلي التابع لمجلس أوروبا.

وخسرت دافكوفا الانتخابات في الجولة الثانية عام 2019 حيث كانت أيضا مرشحة في الانتخابات الرئاسية. -