محمد ماجد/ الأناضول
قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، الثلاثاء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية استهدف منزلا ثانيا في أقل من ساعة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلة الشمالي بعد أقل من ساعة من قصف منزل عائلة أبو عمرة في رفح، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، دون ذكر عدد محدد.
وذكر المراسل، أن المنزل يقع في حي البرازيل جنوبي مدينة رفح.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول أن فرق الإسعاف والدفاع المدني نقلت جثامين الضحايا والمصابين من تحت أنقاض منزل عائلة أبو عمرة المدمر إلى مستشفى الكويت في مدينة رفح.
وأشار الشهود إلى أن فرق الدفاع المدني مستمرة في عمليات البحث والإنقاذ لانتشال المزيد من الضحايا نتيجة للهجوم الإسرائيلي على موقع الاستهداف.
والإثنين، كثفت القوات الإسرائيلية، من قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية كثفت خلال الساعة الأخيرة من قصفها لشرق مدينة رفح.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين "قسرا" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع؛ جراء الحرب وقيود إسرائيلية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة هائلة أودت بحياة أطفال ونساء.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. -
|