Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/05/2024 07:04 
News  > 

ذكرى المحرقة.. إسرائيليون يصرخون بوجه نتنياهو لإعادة الأسرى من غزة

06.05.2024 16:57

خلال مشاركته في مراسم جرت بمتحف "ياد فاشيم" في القدس الغربية، حسب صحيفة "معاريف"..

الأناضول

صرخ إسرائيليون، الاثنين، في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة، وذلك خلال مراسم إحياء ذكرى ضحايا "المحرقة النازية" (الهولوكوست) بالقدس الغربية، وفق إعلام عبري.

وأطلقت الصفارات في أنحاء إسرائيل لمدة دقيقتين في الساعة 10: 00 (08: 00 ت.غ)؛ حدادا على أرواح الضحايا اليهود الذي قُتلوا على أيدي النظام النازي إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

وبهذه المناسبة، شارك نتنياهو في مراسم جرت في متحف "ياد فاشيم" بالقدس الغربية، الذي يخلد ذكرى ضحايا "الهولوكوست"، حسب صحيفة "معاريف".

وأضافت أن "إسرائيليين صرخوا في وجه نتنياهو: دع شعب إسرائيل يتذكر أبنائه المتروكين (الأسرى في غزة)، ليعودوا إلى المنزل".

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق مع "حماس"، والرغبة في استمرار الحرب، على أمل الاحتفاظ بمنصبه رغم الإخفاقات المتتالية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووجَّه نتنياهو، صباح الاثنين، ضربة قوية لجهود الوساطة المصرية والقطرية، عبر بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزعم تل أبيب أنها "محدودة النطاق".

وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، يُصر نتنياهو على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ لوجود 1.5 مليون فلسطيني، بينهم 1.4 مليون نازح، في المدينة على الحدود مع مصر.

ويتمسك نتنياهو بوقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، بينما تطالب "حماس" بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. -



 
Latest News





 
 
Top News