Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/05/2024 14:20 
News  > 

فلسطين.. الحزن يخيم على احتفالات المسيحيين الشرقيين في "سبت النور"

04.05.2024 18:12

متحدث بطريركية الروم الأرثوذوكس الأب عيسى مصلح للأناضول: "لسنا على استعداد نفسي وروحاني وإنساني كي نحتفل" (إضافة تفاصيل وتصريح رئيس بلدية بيت لحم)

عوض الرجوب/ الأناضول

احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي بـ"سبت النور" الذي يسبق عيد الفصح/القيامة، لكنها اقتصرتها على الطقوس الدينية، وسط أجواء من الحزن إثر ما يعانيه الشعب الفلسطيني.

وأقيمت الطقوس الدينية في مختلف كنائس الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في مدينتي رام الله وبيت لحم، إضافة إلى القدس.

ففي مدينة بيت لحم، حيث كنيسة المهد، اقتصرت الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي احتفالاتها على الشعائر الدينية.

ويحل "سبت النور" بالتزامن مع حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة وحصار يحيط بالقدس حال دون وصول المسيحيين إلى المدينة وكنيسة القيام للمشاركة في الحدث الوحيد في العالم وهو "خروج النور من كنيسة القيامة" حيث قبر السيد المسيح عيسى عليه السلام، وفق معتقداتهم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن "النور المنبثق من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وصل إلى مدينة بيت لحم، حيث يُوزع داخل كنيسة المهد، كذلك في مدينتي بيت ساحور وبيت جالا".

من جانبه، تمنى أنطون سلمان، رئيس بلدية المدينة في حديثه للأناضول "السلام لكل المحتفلين بعيد الفصح المجيد" وأن "يتحقق لجميع المحتفلين الحرية والاستقلال خاصة في ظل أيام صعبة في فلسطين حيث المعاناة سمة المرحلة".

كما تمنى سلمان، أن "يتحقق السلام والحرية وينتهي الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ويتوقف النزيف الفلسطيني في غزة".

وقال المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذوكس عيسى مصلح، للأناضول إن "مسيحيي فلسطين غير مستعدين للاحتفال بينما تتواصل الحرب على قطاع غزة ويستمر حصار مدينة القدس".

وأضاف: "لا نحتفل بسبب الأحداث الدامية في غزة، وفي وطننا الفلسطيني، وما يحدث من قتل للأطفال والشيوخ والنساء وهدم البيوت، وبسبب أن الفلسطيني أصبح لا قيمة له بالنسبة للعالم المتفرج، ويؤسفني هذا".

وتساءل مصلح: "أين ضمير العالم وأحرار العالم مما يحدث في الأرض المقدسة، وطننا الغالي فلسطين؟"

وذكر أن المرجعيات المسيحية في فلسطين قررت أن "تختصر مناسبات أسبوع الآلام، وخاصة سبت النور والقيامة العظيمة على الشعائر الدينية داخل الكنائس (...) دون مظاهر بهجة وسرور وفرحة".

وتابع: "لسنا على استعداد نفسيا وروحانيا واجتماعيا ودينيا وإنسانيا أن نحتفل، وإخوتنا يسقطون ويترجلون على أرض فلسطين الغالية العزيزة".

ودعا متحدث بطريركية الروم الأرثوذكس "العالم إلى التدخل ووقف "مجازر الاحتلال"، راجيا من الله "الاحتفال في عيد العام القادم وقد تحقق الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأشار إلى منع مسيحيي الضفة من الوصول إلى القدس المحاطة بالحواجز الإسرائيلية.

وقال مصلح: "لم يستطيعوا الوصول، القدس حزينة ومحزونة بسبب عدم مجيء الحجاج والزوار كما في كل عام حيث كانت ألوف مؤلفة تأتي لتتواجد وتحضر هذا الحدث العظيم".

وأضاف: "القدس العاصمة العتيدة فارغة ومليئة بالحواجز، أبناؤنا لم يحضروا ويتواصلوا مع ذويهم في القدس بسبب الحواجز، والزوار لم يحضروا من الخارج بسبب الحرب".

على الصعيد الداخلي توجه مصلح، إلى "الرئيس محمود عباس والقيادة في غزة رام الله أن علينا لملمة الأوراق المتبعثرة، وأن نتوحد أمام ما يواجهنا من ظروف صعبة ألمت بنا وبشعبنا".

ويعتقد المسيحيون أن المسيح دفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة، وفي كل عام يقوم مسيحيون بنقل النور (من خلال شعلات) من ذلك الموقع إلى الكنائس في المدن والدول المجاورة.

وبهذه المناسبة تقام الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس بالمدن الفلسطينية الرئيسية، وتضاء الشموع والقناديل.

ويعتبر "سبت النور" آخر يوم في "أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح والذي يطلق عليه أيضا "عيد القيامة".

وأقيمت الطقوس الدينية في مختلف كنائس الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في مدينتي رام الله وبيت لحم، إضافة إلى القدس.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية. -



 
Latest News


  • الدفاع المدني بغزة: إسرائيل دمرت 300 منزل في جباليا
  • خلال عمليتها المستمرة هناك منذ أسبوع وفق متحدث الدفاع المدني محمود بصل الذي قال للأناضول إن جثثا ملقاة على الطرقات وتحت أنقاض المنازل لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليها بسبب شدة القصف.
  • 11 minutes ago...



 
 
Top News