غزة.. مقتل طفلين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في رفح

حسني نديم / الأناضول

قُتل طفلان فلسطينيان، الثلاثاء، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً سكنيًا وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وحسب مراسل الأناضول، قصفت طائرات استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل منزل عائلة أبو غالي في حي الشابورة وسط رفح.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، للأناضول، بأن قصف منزل عائلة أبو غالي أدى إلى مقتل طفلين، وسقوط عدد (لم تحدده) من الجرحى.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه تم نقل الضحايا إلى المستشفى الكويتي التخصصي في رفح.

في هجمات أخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة استهدفت خزان مياه لعائلة الهسي بمنطقة أبو حلاوة شرقي رفح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وفق مراسل الأناضول.

وأضاف المراسل أن المدفعية الإسرائيلية كثفت كذلك غاراتها على المناطق الشرقية لرفح، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة بشكل مكثف.

وازدادت في الآونة الأخيرة وتيرة الغارات الإسرائيلية في رفح، مع تمسك تل أبيب باجتياح المدينة بزعم مواجهة آخر معاقل حركة "حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود أكثر من مليون نازح فيها.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيشه سيدخل مدينة رفح "سواء كان هناك اتفاق لتبادل الأسرى (مع حركة حماس) ووقفا لإطلاق النار أم لا".

كما يتزامن تكثيف الغارات الإسرائيلية على رفح مع وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة حول اتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". -