الأردن والكويت يبحثان المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية

ليث الجنيدي/ الأناضول

بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، المستجدات الإقليمية والعلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية وموسعة في قصر بسمان الزاهر بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، يجريها أمير الكويت إلى الأردن، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

ووصل أمير الكويت الأردن بوقت سابق الثلاثاء، في أول زيارة رسمية إلى المملكة، منذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تستمر يومين.

وذكر البيان أن الجانبين أكدا "اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وشددا خلال مباحثاتهما على "أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري".

وتناولت المباحثات "المستجدات الراهنة"، إذ حذر الملك عبد الله من "خطورة التصعيد الأخير، والذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار"، إثر تبادل إسرائيل وإيران مؤخرا هجمات على خلفية اتهامات من طهران لتل أبيب بقصف بعثتها الدبلوماسية في العاصمة السورية دمشق.

وجدد عاهل الأردن التأكيد على "ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوحيد الجهود العربية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في القطاع".

كما أكد على "ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الأشقاء الفلسطينيين، على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".وثمن عاهل الأردن "المواقف الحكيمة" للكويت، تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم "الأشقاء الفلسطينيين"، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وفق البيان ذاته.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية. -