Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 04/05/2024 00:58 
News  > 

مسؤول بغزة للأناضول: انتشال 150 جثة بمقبرتين جماعيتين بمشفى "ناصر"

21.04.2024 16:57

مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة قال إن انتشال الجثث لا يزال مستمرا.

الأناضول

أعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، الأحد، اكتشاف مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، تضمان 150 جثمانا لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه المنطقة.

وأضاف الثوابتة في تصريحات للأناضول: "اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي، تضمان جثامين الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم انتشال 150 جثمانا حتى هذه اللحظة".

وأشار إلى وجود "700 مفقود منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع ناصر الطبي، ونحن نعتقد أن هناك مئات من الشهداء لا يزالون مفقودين بعد أن أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي ودفنهم في مقابر جماعية".

وأوضح أن "هذا الامر يتكرر على غرار ما جرى في مجمع الشفاء الطبي (بمدينة غزة)، حيث تم العثور على مقبرتين جماعيتين والطواقم الحكومية ما تزال تقوم بأعمال انتشال لهذه الجثامين التي أعدمها الاحتلال، ومن بين هذه الجثث طواقم طبية عاملة في المستشفيات والمراكز الطبية أعدمها الاحتلال بدم بارد".

الثوابتة أكد أن "الاحتلال أجبر العديد من النازحين والجرحى على خلع ملابسهم والتعري قبل أن يعدمهم ويدفنهم بالجرافات داخل مجمع الشفاء الطبي، والأمر تكرر في مجمع ناصر الطبي، إضافة إلى جريمة سابقة مماثلة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة".

وأوضح أن "الاحتلال عمد إلى تجريف جثامين مئات الشهداء ودفنهم في مقابر جماعية في حرم المستشفى للتغطية على هذه الجريمة، لكن الطواقم الحكومية تعمل على قدم وساق للكشف عن هذه الجريمة والتعرف على الشهداء".

وتابع: "وجدنا العديد من جثامين الشهداء متحللة بشكل كامل، وجثامين لا يوجد عليها جلود، وأخرى بدون رؤوس، وأنصاف جثامين".

ووصف المشهد بأنه "جريمة ومجزرة حقيقية ارتكبها الاحتلال ضد النازحين والمدنيين والأطفال، وهي جريمة انتقامية وحرب وحشية من الاحتلال الإسرائيلي".

والسبت، قال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان وصل الأناضول: "انتشلت طواقمنا في محافظة خان يونس اليوم 50 جثة شهيد من مختلف الفئات والأعمار، كانت قد جمعتهم قوات الاحتلال ودفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي".

وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أشار الثوابتة إلى "مجازر ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين، وخاصة في المغراقة ومدينة الزهراء والمخيم الجديد، وهناك أكثر من 520 شهيدا ومفقودا، ولا تزال الطواقم الطبية تعمل على انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض في هذه المناطق".

وختم حديثه بالقول إن "الاحتلال دمر 14 برجا وعمارة سكنية وعشرات المباني السكنية في النصيرات".

والخميس، كشف انسحاب الجيش الإسرائيلي، من منطقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عن حجم دمار كبير ورائحة دماء وأشلاء تفوح في أنحاء المنطقة.

وعلى مدار 8 أيام، دمر الجيش الإسرائيلي المنطقة بشكل شبه كامل، ما أثار صدمة الفلسطينيين الذين لم يتوقعوا هذا الحجم الهائل من الدمار الذي لحق بالمنطقة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية". -



 
Latest News





 
 
Top News