Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 02/05/2024 09:08 
News  > 

بترت قدمه بقصف.. الصحفي شحادة: سأعود لفضح جرائم إسرائيل

19.04.2024 14:42

** المصور الصحفي سامي شحادة في مقابلة مع الأناضول: الجيش الإسرائيلي أسقط قذيفة علينا بمجرد وصولنا مخيم النصيرات لتغطية حركة النزوح كنا نرتدي دروعا وخوذا صحفية أثناء عملنا لكن الجيش استهدفنا بشكل مباشر ومتعمد سنغادر غزة لاستكمال العلاج في تركيا وتركيب طرف صناعي ونعود أقوى لنكمل رسالتنا نطالب...

حسني نديم / الأناضول

لم تشفع خوذة الصحافة ودرعها للمصور الفلسطيني سامي شحادة، ولم تَحُل أمام إصرار الجيش الإسرائيلي على استهداف الصحفيين لمنعهم من أداء رسالتهم في تغطية جرائم الحرب المتواصلة في قطاع غزة.

بترت قدم سامي جراء استهدافه بقذيفة إسرائيلية أثناء تغطيته حركة نزوح الفلسطينيين من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، على إثر عملية عسكرية إسرائيلية برية.

وتتعمد إسرائيل منذ بداية حربها المدمرة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استهداف الصحفيين لطمس جرائمها المرتكبة في غزة، ما أسفر عن مقتل 140 صحفيا وإصابة واعتقال عشرات آخرين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

تفاصيل الاستهداف

يروي شحادة للأناضول تفاصيل استهدافه وزملائه الذين كانوا يرتدون دروعا وخوذا صحفية أثناء استهدافهم في مخيم النصيرات.

ويقول وهو يرقد على سرير داخل مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح: "كنت في مهمة عمل لصالح قناة TRT عربي لتغطية حركة النزوح التي يشهدها مخيم النصيرات بفعل التوغل الإسرائيلي".

ويضيف: "بعد وصولنا إلى مخيم النصيرات بدقيقتين، استهدفنا الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، ما أدى إلى بتر قدمي على الفور ونجاة بقية الزملاء".

وحاول شحادة الذي يعمل في الوكالة الوطنية للإعلام، فور إصابته القيام بإسعافات أولية لنفسه والزحف من مكان الإصابة إلى مكان آخر للابتعاد عن المكان الخطر الذي كان يتواجد فيه.

ربط شحادة قدمه المبتورة بحزام بنطاله لوقف النزيف، إلى حين تمكن زملائه الصحفيين من الوصول إليه ونقله إلى السيارة بسرعة بعد إجراء الإسعافات الأولية له، ونقله إلى المستشفى.

أجريت عمليات جراحية عاجلة لسامي في "مستشفى شهداء الأقصى" حيث تم خلالها بتر القدم من فوق الركبة نظرًا لوجود تهتك في العظام والأنسجة، حسب إفادة الأطباء.

وكان شحادة يأمل أن يتمكن الأطباء من إعادة تركيب قدمه بوسائل طبية حديثة، وأن لا يلجأوا إلى عملية البتر، لكن الواقع لم يتوافق مع الأمنيات.

عودة قوية

ويبين شحادة أن إصابته لن تثنيه عن العودة إلى العمل الصحفي مجددا والتواجد في الميدان لفضح الجرائم الإسرائيلية وتغطية أحداث قطاع غزة.

ويقول: "الحمد لله نحن مستمرون في عملنا سنغادر قطاع غزة لاستكمال العلاج في تركيا وتركيب طرف صناعي وسنعود أقوى من السابق بإذن الله لنكمل رسالتنا".

وينتقد شحادة صمت النقابات والاتحادات الدولية والمجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة وخاصة بحق الصحفيين الفلسطينيين، متسائلاً: "إلى متى سيبقى الصمت سيد الموقف؟!".

ويقول: "هناك ضعف من هؤلاء تجاه حماية الصحفيين وحقوقهم التي كفلها لهم القانون واتفاقية جنيف بشكل خاص".

ويضيف مستنكرا: "أين دورهم في حمايتنا؟ لماذا نقوم بلبس الدرع والخوذة إن كان الاحتلال يجرم بحقنا بشكل مباشر؟".

ويعرب سامي عن أمله بأن تلعب هذه النقابات والاتحادات دورًا أكبر لحماية الصحفيين ووقف شلال الدم النازف في الوسط الصحفي.

ويبين أن إسرائيل تحاول ثني الصحفيين عن مواصلة عملهم ورسالتهم بتعمد استهدافهم في أطرافهم حتى لا يكملوا رسالتهم في نقل صورة الأوضاع والجرائم المرتكبة في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

كما تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". -



 
Latest News


  • اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجمت إسرائيل رفح
  • متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة قال في مقار رأي على صحيفة "الغارديان" إنه "لم يشاهد قط خلال 20 عاما قضاها في العمل مع الأمم المتحدة دمارا مثل الذي رآه بمدينتي خان يونس وغزة"..
  • -1 minutes ago...



 
 
Top News