Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 30/04/2024 19:41 
News  > 

تركيا: لا نريد لأطراف خارجية أن تجلب صراعاتها إلى منطقتنا

17.04.2024 22:12

وزير الخارجية هاكان فيدان: ما حدث نهاية الأسبوع أظهر للجميع أن احتمال نشوب حرب تشمل دولاً من خارج المنطقة ليس بعيدا كثيرا (إضافة تصريحات)

الأناضول

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، إن دول الإقليم لا تريد لأطراف خارجية أن تجلب صراعاتها إلى المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش زيارة يقوم بها فيدان إلى الدوحة.

وأشار فيدان إلى أنه بحث مع الجانب القطري آخر التطورات في المنطقة.

وقال: "أكدنا منذ البداية أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة تحمل خطر التحول إلى صراع إقليمي، وحذرنا من احتمالية تصعيده وانتشاره".

ولفت فيدان إلى أن ما حدث نهاية الأسبوع الماضي أظهر للجميع أن احتمال نشوب حرب تشمل دولاً من خارج المنطقة ليس بعيدا كثيرا، وأن هذا الخطر لا يزال مستمراً.

وأكد أن أنقرة بذلت جهوداً مكثفة لتجاوز التوتر بطريقة قابلة للسيطرة قبل بدء الأحداث، وأنها لا تزال تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التهدئة.

وذكر الوزير أنه يتعين على الدول من خارج المنطقة أيضًا أن تتعامل مع التطورات بهدوء، مضيفا: "باعتبارنا دول الإقليم، لا نريد لأطراف ثالثة أن تجلب صراعاتها إلى هذه المنطقة".

وقال وزير الخارجية التركي إن أحداث 13 أبريل/ نيسان الجاري كشفت عن دروس مهمة للغاية.

وأردف: "أولا، القانون الدولي ملزم للجميع. ومفتاح السلام والاستقرار على المستوى العالمي هو الامتثال للقانون الدولي".

وأضاف فيدان: "ثانياً، من الواضح أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يحاول جر منطقتنا إلى الحرب من أجل بقائه في السلطة".

وتابع: "يجب على أولئك الذين يدعمون نتنياهو دون قيد أو شرط أن يعيدوا النظر في موقفهم بشكل عاجل".

وقال: "ثالثا، وهو الأهم، أن العنف والظلم الذي ترتكبه إسرائيل في غزة يكمن في أساس الأحداث التي جرت".

كما شدد على أن الضحية الآن ليست إسرائيل ولا إيران، وإنما الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الكارثة في القطاع.

ومساء السبت، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

ولم تتبن تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن رد بلاده على إسرائيل كان "محدودا وعقابيا"، وتوعد تل أبيب بالتعامل "بشدة وصرامة" في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية. -



 
Latest News





 
 
Top News