الأناضول
صنفت السلطات الأسترالية عملية الطعن داخل كنيسة في مدينة سيدني، أمس الاثنين، "عملا إرهابيا" وبدأت التحقيق في الحادثة ضمن هذا الإطار.
وفي تصريحات عن الحادثة، قالت مديرة أمن ولاية نيو ساوث ويلز، كارين ويب، إن توجه المنفّذ مصطحبا سكينا إلى كنيسة بعيدة عن مكان إقامته وطعنه قسيسا دخلها، مؤشر على أن الاعتداء "متعمد".
وأضافت أن العملية سيتم تقييمها على أنها "عمل إرهابي"، لافتة إلى أن إفادة منفذ العملية خلال التحقيق معه تشير إلى أن "الاعتداء وقع بدوافع دينية"، بحسب ما نقله موقع "إيه بي سي نيوز".
بدوره، أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، صحة الأنباء المتداولة عن اعتبار السلطات عملية الطعن "عملا ذا طالع إرهابي".
وأمس الاثنين، أصيب 4 أشخاص بجروح بينهم قسيس، في عملية طعن داخل كنيسة "كريست ذي غود شيبرد" بمدينة سيدني، خلال إقامة قداس في الكنيسة.
وأظهر فيديو القداس الذي كان يبث على الهواء مباشرة لحظات طعن القسيس. -
|