Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/04/2024 21:08 
News  > 

ملك الأردن: ما تشهده المنطقة قد يدفع بمزيد من التصعيد

ملك الأردن: ما تشهده المنطقة قد يدفع بمزيد من التصعيد

15.04.2024 17:12

خلال لقائه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالعاصمة عمان، وفق الديوان الملكي.

ليث الجنيدي/ الأناضول

قال ملك الأردن عبد الله الثاني، الاثنين، إن "ما تشهده المنطقة قد يدفع بالمزيد من التصعيد، ويهدد أمنها واستقرارها".

جاء ذلك خلال لقائه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، يجريها الأخير إلى الأردن، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الملك عبد الله ورشيد، أجريا مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، تناولت التطورات الراهنة.

وأشار إلى عاهل الأردن "نبه إلى أن ما تشهده المنطقة قد يدفع بالمزيد من التصعيد، ويهدد أمنها واستقرارها".

وشدد الجانبان على "ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه المشروعة وينهي دوامة العنف في المنطقة".

وأكد الملك عبد الله على "ضرورة حماية المدنيين في غزة، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها بكل الطرق الممكنة".

كما عبر الزعيمان عن "رفضهما لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة في القدس".

وجدد الملك التأكيد على أهمية دور العراق المحوري في المنطقة، ودعم الأردن لأمنه واستقراره، مضيفا "أمن الأردن والعراق واحد".

وبدأ الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الاثنين، زيارة رسمية إلى الأردن لم يعلن عنها مسبقا، تستمر ليومين، تأتي عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي؛ مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

وتناولت مباحثات الملك عبد الله ورشيد العلاقات "المتميزة" التي تجمع البلدين والشعبين، وسبل توسيع فرص التعاون في المجالات كافة، لا سيما في الطاقة والصناعة والتجارة والبيئة، وبما يسهم في تدعيم الشراكة الاقتصادية والتكامل في مختلف القطاعات التنموية، وفق البيان ذاته.

ومؤخرا، بات يُطلق على تحالف الأردن والعراق ومصر اسم "الشام الجديد"، والذي بدأ الحديث عنه عقب عقد عدد من القمم بين الدول الثلاث.

ويهدف مشروع "الشام الجديد"، في المقام الأول، إلى إنشاء خطوط نفط وغاز من العراق، لنقلها إلى منطقة خليج العقبة الأردنية على البحر الأحمر، ومنها إلى مصر، ثم إلى الأسواق النهائية.

وفي الـ30 من الشهر الماضي، أعلن الأردن والعراق دخول حط الربط الكهربائي بينهما حيز الخدمة.

ووقع الأردن والعراق في فبراير/ شباط الماضي وثيقة لتزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية، بقدرة 40 ميغاواط في المرحلة الأولى.

ويعاني العراق من فجوة في إنتاج الطاقة الكهربائية، مقارنة مع الاستهلاك الفعلي، البالغ أزيد من 23 ألف ميغاواط، مقارنة مع إنتاج بلغ سابقا 19 ألف ميغاواط.

وأكد الرئيس العراقي للملك عبد الله على "عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة توطيد التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية، والطاقة والبيئة والسياحة".

وشدد على "أن أمن واستقرار العراق هو من أمن واستقرار المنطقة"، مشيدا بمواقف الأردن "الداعمة" للعراق في مواجهة التحديات التي تواجهه، خاصة في حربه ضد الإرهاب.

وأشار رشيد إلى "ضرورة استمرار عقد الاجتماعات بين العراق والأردن ومصر بشكل دوري، والمضي قدما في تحقيق مخرجات القمم الثلاثية السابقة". -



 
Latest News





 
 
Top News