الأناضول
بحث وزيرا الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، الأحد، "تطورات التصعيد العسكري في المنطقة والجهود المبذولة تجاه احتوائها".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير السعودي من نظيره الأمريكي، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية عبر حسابها بمنصة إكس، بعد ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيرات تجاه إسرائيل ردا على استهدافها البعثة الدبلوماسية لبلادها بالعاصمة السورية دمشق.
ووفق البيان، جرى خلال اتصال أوستن والأمير خالد، "استعراض الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها".
كما بحثا "تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تلك التطورات، بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين".
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وحسب طهران، فإن إسرائيل التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة. -
|