ليث الجنيدي/ الأناضول
نفى متحدث الحكومة الأردنية، وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، الأحد، ما تم تناوله من رفع حالة الطوارئ في البلاد، وذلك بالتزامن مع بدء الرد الإيراني على إسرائيل.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، بعد أن نقل تلفزيون "المملكة" الرسمي ذلك عن مصدر لم يسمه.
وقال المبيضين: "كل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إعلان حالة الطوارئ في الأردن لا صحة له إطلاقا".
ودعا إلى "ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام جميعها الدقة فيما تنشر".
وأشار إلى أنه "سيتم اللجوء إلى كل الوسائل القانونية تجاه من يبث أية إشاعات أو مزاعم لا تستند إلى أي حقائق ولا تتثبت من دقة المعلومات".
وأضاف أن "كثيرا من الأنباء التي يتم تداولها عبر المنصات والتطبيقات لا أصل لها".
وأكد على أن "الحياة تسير بشكل منتظم وليس هنالك ما يستدعي إثارة القلق بين المواطنين".
ويأتي تصريح الوزير الأردني بعد أن نشر تلفزيون "المملكة" (رسمي) على موقعه الرسمي، على لسان مصدر لم يسمه، تأكيده "رفع حالة الطوارئ في جميع محافظات الأردن، وذلك بعد إغلاق الأجواء أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتا".
ومساء السبت، أعلنت هيئة الطيران المدني الأردني (حكومية) إغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت واحترازي ابتداء من الساعة 20: 00 بالتوقيت العالمي أي 11: 00 مساء بالتوقيت المحلي لعدة ساعات قادمة.
ولفتت إلى أنه سيتم "تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".
وأرجعت سبب القرار إلى أنه يأتي "حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية، وفي ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة".
وأعلنت إيران، مساء السبت، إطلاق هجوم شامل على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا. -
|