25.12.2025 11:01
تعمل وزارة الخزانة والمالية على تعزيز قدرتها المؤسسية في مكافحة الاقتصاد غير الرسمي من خلال دمج جهود المديرية العامة لتحليل المخاطر ورئاسة إدارة الإيرادات. وفي حديثه عن هذا التطور، قال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك: "سنحقق التخصص الذي نستهدفه في تحليل المخاطر وسنرفع قدرتنا على معالجة البيانات إلى أعلى مستوى. سيتم اتخاذ إجراءات أسرع بناءً على التحديدات التي تتم من خلال تحليل المخاطر".
تم إجراء تغييرات في هيكل وزارة المالية بموجب القرار الرئاسي المنشور في العدد اليومي من الجريدة الرسمية. وفقًا لذلك، تم دمج المديرية العامة لتحليل المخاطر التابعة للوزارة في رئاسة إدارة الإيرادات (GİB). مع انتقال المهام التي كانت تقوم بها المديرية العامة إلى الرئاسة، سيتم تعيين نائب رئيس مخصص لهذا الموضوع.
تأسست المديرية العامة في عام 2020
بدأت أنشطة تحليل المخاطر داخل رئاسة الإدارة مع تأسيس GİB في عام 2005، وتم نقلها إلى لجنة تدقيق الضرائب عند تأسيسها، ثم أضيفت مرة أخرى إلى مهام الرئاسة. تم تأسيس المديرية العامة لتحليل المخاطر في عام 2020، حيث تولت مهمة البحث عن فقدان الضرائب والتهرب الضريبي والأنشطة الاقتصادية غير المسجلة، وإجراء تحليل وتقييم المخاطر لمنعها.
عملت المديرية العامة حتى الآن على استخدام أدوات التحليل المتقدمة وإنشاء بنية تحتية مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي. تم إجراء الأعمال من خلال نظام تقييم وتحليل المخاطر (RADAR) الذي يقدم إمكانية التحليل من خلال نظام واحد.
تمتلك GİB أيضًا قدرة كبيرة في مجال مكافحة الاقتصاد غير المسجل بفضل هيكلها المنتشر في جميع أنحاء البلاد، وبنيتها التحتية القوية في تكنولوجيا المعلومات، وقاعدة بياناتها الواسعة. أنشأت الرئاسة مستودع بيانات قوي من خلال تلقي بيانات مستمرة وفورية تتعلق بالمعاملات الضريبية من الإقرارات والإشعارات المقدمة من المكلفين، بالإضافة إلى بيانات من أطراف أخرى مثل السجلات العقارية، والموثقين، والبنوك، ومنصات التجارة الإلكترونية، ومواقع الإعلانات.
"سيتم اتخاذ إجراءات سريعة"
قال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك إن هناك تنظيمًا تم إجراؤه بهدف تعزيز القدرة المؤسسية للوزارة. وأوضح شيمشك: "نقوم بدمج قوى المديرية العامة لتحليل المخاطر التي تعمل في مجال تحليل المخاطر مع رئاسة إدارة الإيرادات لدينا. وبالتالي، سنحقق التخصص الذي نستهدفه في مجال تحليل المخاطر وسنرفع قدرتنا على معالجة البيانات إلى أعلى مستوى. مع الهيكل الجديد، سيتم إنشاء نظام فعال لتحليل المخاطر والامتثال قائم على تعدين البيانات، مدعوم بتطبيقات البيانات الكبيرة وذكاء الأعمال."
وأشار شيمشك إلى أن هذا التنظيم سيوفر أيضًا وفورات في الموارد العامة من خلال استمرار النشاط في وحدة واحدة بدلاً من وحدتين مكلفتين بنفس الموضوع، وأكد أنهم يعملون على إنهاء الفحوصات المتعلقة بالتحديدات التي تم إجراؤها من خلال تحليل المخاطر داخل رئاسة إدارة الإيرادات بشكل أسرع.
![تغيير هيكل وزارة المالية تغيير هيكل وزارة المالية]()
![تأسيس المديرية العامة لتحليل المخاطر تأسيس المديرية العامة لتحليل المخاطر]()