21.12.2025 19:10
يبدأ ملايين الناس حول العالم يومهم بالغضب. أظهرت دراسة غالوب العالمية أن المشاكل التي تتراوح من الضغوط الاقتصادية إلى عدم اليقين السياسي تؤثر بشكل كبير على مزاج المجتمعات. أما مكانة تركيا في القائمة فهي لافتة للنظر.
أظهرت دراسة غالوب العالمية أن نسبة الأشخاص الذين يشعرون بـ "الغضب" في حياتهم اليومية قد وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق في العديد من البلدان. كما لفتت وضعية تركيا في الدراسة الانتباه. احتلت تركيا المرتبة السادسة بين جميع الدول.
أعلى 10 دول في نسبة الغضب
وفقًا للدراسة، فإن الدول التي تعبر عن شعورها بالغضب في حياتها اليومية تتصدر القائمة على النحو التالي:
قبرص الشمالية
لبنان
أفغانستان
العراق
سيراليون
تركيا
أرمينيا
إيران
فلسطين
الأردن
تحتل تركيا المرتبة العليا في القائمة بنسبة 38%، وهي نسبة تتجاوز بكثير المتوسط العالمي البالغ 22%.
الوضع في أوروبا أكثر هدوءًا
وفقًا لبيانات غالوب، فإن معظم دول أوروبا تحتل مراتب متوسطة ومنخفضة في نسب الغضب. ويبدو أن الدول التي تتمتع بنسب غضب أعلى في القارة غالبًا ما تكون مرتبطة بالضغوط الاقتصادية، والأزمات السياسية، أو التوترات الاجتماعية.
من بين الدول الأوروبية التي تسجل نسب غضب مرتفعة نسبيًا، نجد أرمينيا، أوكرانيا (تأثير الحرب)، البوسنة والهرسك، صربيا، واليونان. ومع ذلك، حتى هذه الدول لا تصل إلى مستويات قبرص الشمالية، لبنان، العراق، وأفغانستان التي تتصدر القائمة.
غرب أوروبا في المراتب الدنيا
تحتل دول غرب وشمال أوروبا مراتب منخفضة في نسب الغضب. في دول مثل ألمانيا، فرنسا، هولندا، السويد، النرويج، الدنمارك، وسويسرا، تكون نسبة الأشخاص الذين يشعرون بالغضب في حياتهم اليومية أقل من المتوسط العالمي.
وفقًا للخبراء، يتم تقييم الوضع على أنه انعكاس للضغوط الاقتصادية المتراكمة، وعدم اليقين، والصراعات، ومشاكل الأمن، أكثر من كونه غضبًا فرديًا.