ستيفاني راضي/ الأناضول
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في لبنان، بـ"الجمعة العظيمة" بما في ذلك المناطق الحدودية الجنوبية التي تشهد قصفا إسرائيليا يوميا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه "على الرغم من أجواء الحرب والقصف، أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في بلدات وقرى قضاء مرجعيون (جنوب)، رتبة دفن المصلوب (المسيح) بقداديس وزياحات عمت كنائس المنطقة التي اكتظت بالمؤمنين، وسط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش، وشرطة البلديات".
كما نظمت رعية مار جرجس- القليعة (جنوب) ولمناسبة "الجمعة العظيمة" مسيرة "درب الصليب" وسط حشود غفيرة من أبناء البلدة، على الرغم من المعارك العسكرية التي كانت تدور على أطراف البلدة، وفق مراسل الأناضول.
لم يختلف المشهد في الهرمل وبعلبك (شرق) التي شهدت أكثر من مرة قصفا إسرائيليا، فاحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي "برتبة دفن السيد المسيح".
و"الجمعة العظيمة" يوم احتفال ديني يتم من خلاله بحسب المعتقدات المسيحية استذكار "صلب يسوع وموته في الجلجثة (مكان يقع خارج مدينة القدس القديمة) ودفنه" وتعتبر جزءا من الاحتفالات بعيد "القيامة" وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد "الفصح" اليهودي.
وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 من الشهر ذاته، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود. -
|