09.12.2025 21:25
وصل مراد كوروم، الذي جاء إلى مسقط رأسه لحضور مراسم الافتتاح ووضع الأساس التي أقيمت في منطقة كارابينار في قونية، إلى استقبال حار من مواطنيه. واجه الوزير كوروم خطر الازدحام بين الحشود، حيث تقدم خطوة بخطوة في الزحام الذي خلقه مئات الأشخاص الذين تدفقوا إلى المنطقة حتى وصل إلى موقع المراسم.
شهدت منطقة كارابينار في قونية زيارة وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ مراد كوروم، حيث تحولت إلى سيل من الناس.
استقبل مئات المواطنين الوزير كوروم الذي جاء إلى مسقط رأسه لحضور مراسم الافتتاح، حيث شكلوا حشودًا كثيفة على طول الطريق بدءًا من مدخل المنطقة. خلال الاستقبال الذي سادته الحماسة والإثارة، واجه الوزير كوروم صعوبة في التقدم بسبب حجم الحشد.
تقدم خطوة بخطوة
خلال الاستقبال الذي أُشعلت فيه المشاعل وارتفعت فيه الشعارات، حدثت أحيانًا ازدحامات. تمكن الوزير كوروم من التقدم خطوة بخطوة بين الحشود في دائرة الأمن، وصعب عليه الوصول إلى منطقة الاحتفال. بدا أنه راضٍ عن الاهتمام الكبير الذي تلقاه، حيث قام بتحية المواطنين الموجودين في المنطقة واحدًا تلو الآخر.
مع الحشود، تم أيضًا إجراء مراسم وضع حجر الأساس لمشروع التحول الحضري حول مسجد السلطان سليم التاريخي وافتتاح مبنى خدمات بلدية كارابينار الجديد. في حديثه خلال المراسم، أكد كوروم أن المشروع سيضفي مظهرًا جديدًا على المنطقة:
"المبنى الجديد لخدمات البلدية الذي سنقوم بافتتاحه؛ بفضل بنيته التحتية التكنولوجية، والتعديلات التي تسهل معاملات مواطنينا، والمساحات التي ستتيح لموظفينا العمل بشكل أكثر كفاءة، وعمارة أنيقة، أصبح عملًا يليق بمستقبل كارابينار. أتمنى أن يكون مباركًا."
قلب كارابينار
"اليوم، سنشهد أيضًا معًا بداية مشروع مهم جدًا آخر. نحن نضع أساس مشروع منطقة مسجد السلطان سليم الذي يشكل هوية كارابينار. إن شاء الله، سنكمل 51 وحدة سكنية، و249 متجرًا، ومدرسة قرآنية، وموقف سيارات مغلق في عام 2026. سنقوم بهدم جميع المباني القديمة المحيطة بمسجدنا وتصميم هذه المنطقة كساحة جديدة؛ سنبرز مسجدنا ون revitaliz المنطقة من الناحية الاجتماعية والثقافية. سيكون قلب كارابينار في هذه المنطقة."