08.12.2025 14:36
في الجلسة الأخيرة من قضية باتوهان كورت، الذي قُتل في هجوم بسكين أثناء ذهابه إلى العمل في 19 مارس 2022 في أومرانيه بإسطنبول، شهدت قاعة المحكمة لحظة تاريخية. تم الحكم على والد صديقته السابقة التي قتلت كورت بالسجن المؤبد المشدد. مع إعلان القرار، انفجرت والدة كورت في دموع الفرح وفتحت علم تركيا الذي كانت تخفيه لسنوات، والذي لفته حول تابوت ابنها. قالت الأم كورت: "فتحت علم ابني اليوم من أجل العدالة. شعرت ببعض الراحة في داخلي".
باتوهان كورت، البالغ من العمر 21 عامًا، الذي يعيش في إسطنبول، كان يعمل في محل مجوهرات في البازار الكبير. في 19 مارس 2022، عندما خرج من منزله في الصباح للذهاب إلى العمل، تعرض لهجوم بسكين وتوفي.
تم الإفراج عنه في الجلسة الثانية
بعد وفاة كورت، تم القبض على شخص واحد في التحقيق الذي تم فتحه. كان الشخص الذي تم القبض عليه هو والد صديقة كورت السابقة، حسن غوكسو. ووفقًا للادعاءات، كان غوكسو قد هدد كورت بالقتل عبر الهاتف. بدأت محاكمة القتل، ولكن في الجلسة الثانية، تم اتخاذ قرار بالإفراج عن غوكسو.
"يوجد تشابه بنسبة 17.36%"
في الجلسة الأخيرة، قررت هيئة المحكمة إعداد تقرير خبير لتحديد ما إذا كان الشخص الذي استقل سيارة الأجرة بالقرب من مكان الجريمة ينتمي إلى حسن غوكسو. جاء هذا التقرير من TÜBİTAK. في التقرير، تم مقارنة صور الشخص في سيارة الأجرة مع صور حسن غوكسو باستخدام خوارزميات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. في تحليل الصور للشخص الذي غطى وجهه بقناع وقبعة، تم تحديد نسبة التشابه مع حسن غوكسو بنسبة 17.36%.
في التقرير، تم الإشارة إلى أن الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تم استخدامها أثناء المقارنة يمكن أن تحدد تشابه الصور لأشخاص مختلفين غالبًا بالقرب من 0. لهذا السبب، اعتبرت المحكمة نتيجة التشابه بنسبة 17.36% كافية. تم اتخاذ قرار بإصدار أمر بالقبض على حسن غوكسو. تم القبض على حسن غوكسو من قبل فرق الشرطة في 6 أغسطس في سينوب. تم إحالته إلى المحكمة حيث تم اعتقاله.
يوم الحكم في قضية القتل
اليوم، شهدت قضية قتل باتوهان كورت لحظات تاريخية. تم الإعلان عن الحكم في قضية باتوهان كورت، الذي يُزعم أنه قُتل على يد والد صديقته السابقة؛ حيث تم الحكم على المشتبه به في القتل بالسجن المؤبد المشدد.
فتحت علم تركيا الذي لفته حول تابوته
بمجرد سماع الحكم، فتحت والدة كورت علم تركيا الذي احتفظت به لسنوات، والذي لفته حول تابوته، وهي تبكي. في تلك اللحظة التي تحققت فيها العدالة، ترددت صرخات الفرح في أروقة المحكمة. قالت والدة كورت: "فتحت علم ابني اليوم من أجل العدالة. شعرت ببعض الراحة."