الأناضول
أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن "خيبة أمل" إزاء إعلان إسرائيل عزمها بناء 3 آلاف و300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الأرجنتينية ديانا موندينو في بوينس آيرس: "لقد رأينا التقارير، ويجب أن أقول إننا نشعر بخيبة أمل إزاء إعلان إسرائيل عزمها بناء 3 آلاف و300 وحدة استيطانية جديدة".
وأضاف بلينكن أن "السياسة الأمريكية القائمة منذ زمن طويل، في ظل الإدارات الجمهورية أو الديمقراطية، ترى أن المستوطنات الجديدة تؤدي إلى نتائج عكسية على التوصل إلى سلام دائم".
وأكد أن "المستوطنات الجديدة لا تتفق أيضًا مع القانون الدولي".
وصباح الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنه "من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين اللجنة المعنية لتصدّق على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس الشرقية) ونحو 300 في مستوطنة كيدار (جنوب شرق القدس الشرقية) و700 وحدة في مستوطنة أفرات (جنوب القدس)".
وزعمت الهيئة أن القرار يأتي "ردا على عملية إطلاق النار، الخميس، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة".
وبشأن الهجوم، قال بلينكن إنه كان "إرهابيا مروعا"، مضيفًا أن بلاده ستواصل "الدعم الكامل" لحق إسرائيل في الأمن والدفاع عن النفس.
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 "غير قانوني"، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه "يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين". -
|