28.07.2025 00:30
هشام حمدان، قائد حماس في غزة، قال إنه من غير المجدي مواصلة المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار المجاعة والمجازر في غزة. ودعا قائد حماس الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل.
قال خليل الحية، قائد حماس في غزة، إنه لا معنى لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل بينما تستمر المجاعة والمجازر في غزة.
في رسالة فيديو نشرت على حساب حماس في تيليجرام، أشار الحية إلى الهجمات والحصار في غزة، ودعا الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها السياسية والتجارية مع إسرائيل.
"لقد أجرينا مفاوضات منذ 22 شهرًا لإنهاء الحرب"
أوضح الحية أنهم كحماس أجروا مفاوضات صعبة منذ 22 شهرًا لإنهاء الحرب على غزة، وأبدوا كل مرونة ممكنة، مشيرًا إلى أنهم حققوا تقدمًا واضحًا في الجولة الأخيرة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، خاصة فيما يتعلق بالأسرى، وانسحاب إسرائيل من غزة، ودخول المساعدات، وتلقوا ردودًا إيجابية من إسرائيل.
"لن نسمح لشعب فلسطين أن يكون ضحية لألعاب المفاوضات"
على الرغم من هذا التقدم، أشار الحية إلى أن إسرائيل انسحبت من جولة المفاوضات بدعم من الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، مضيفًا أن إسرائيل قامت بذلك من خلال قتل الناس في نقاط توزيع المساعدات المزعومة، وإعداد الفلسطينيين للتهجير القسري من خلال إنشاء مدينة إنسانية في رفح.
"لا معنى لمواصلة المفاوضات بينما تستمر المجازر"
قال الحية إن إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء لسياسة التجويع والإبادة، وتحاول تحقيق النجاحات التي لم تتمكن من تحقيقها في ساحة المعركة من خلال هذه الطريقة، مضيفًا: "لا معنى لمواصلة المفاوضات بينما يستمر الحصار والمجاعة والإبادة. الشيء الوحيد الذي يدل على أن مواصلة المفاوضات لها معنى هو دخول الأدوية والغذاء إلى المنطقة بشكل فوري ودون المساس بكرامة الشعب الفلسطيني. لن نسمح لشعب فلسطين أن يكون ضحية لألعاب المفاوضات الإسرائيلية."
دعوة للتحرك من أجل غزة
قال الحية إنهم لا يقبلون المساعدات التي تُنقل جواً، مشيرًا إلى أن ذلك يعني خداع الرأي العام، وأن الخطوة الحقيقية التي يجب اتخاذها هي فتح المعابر الحدودية.
وجه الحية نداءً للدول العربية والإسلامية للتحرك نحو غزة من البر والبحر، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية، وقطع العلاقات السياسية والتجارية مع إسرائيل.
وطلب الحية من علماء الأمة الإسلامية ورجال الدين أن يقوموا بدورهم في قيادة الجماهير ضد إسرائيل.
ماذا حدث؟
أعلنت حماس أنها قدمت ردها بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة للمفاوضين في 24 يوليو.
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مكتوب أن رد حماس عبر الوسطاء وصل إلى تل أبيب وتم تقييمه.
من جهته، ادعى ستيف ويتكوف، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "حماس غير راغبة في وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أنهم قرروا استدعاء فريقهم الذي كان يجري محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة "لأغراض استشارية".
أعربت حماس عن دهشتها من "التصريحات السلبية" لويتكوف تجاهها، وأكدت أنها ملتزمة وراغبة في المشاركة في المفاوضات "بشكل يساهم في الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وتجاوز العقبات".