25.07.2025 18:30
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح له حول الصراعات المستمرة في غزة، أشار إلى أن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، قائلاً: "حماس أصبحت الآن هدفاً". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: "سنضع حداً لحماس"، مما يدل على أنه سيكون هناك المزيد من الدماء.
أعلن ستيف ويتكوف، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، يوم الخميس أن الولايات المتحدة أنهت مباحثات الهدنة المستمرة المتعلقة بغزة واستدعت فريق التفاوض في الدوحة لأغراض استشارية. بعد هذا التطور، أدلى ترامب بتصريحات حاسمة بشأن مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس.
"يجب على إسرائيل إنهاء الأمر"
قال ترامب: "انسحبنا من مفاوضات غزة، وهذا وضع مؤسف. ليس لدى حماس أي نية للتوصل إلى اتفاق، وحماس أصبحت الآن فريسة. يجب على إسرائيل إنهاء الأمر".
نتنياهو: نحن ندرس خيارات أخرى
قال نتنياهو بشأن مفاوضات الهدنة: "حماس هي العقبة أمام اتفاق الإفراج عن الرهائن. مع حلفائنا الأمريكيين، نحن ندرس خيارات أخرى لإعادة رهائننا إلى بلادهم وإنهاء حماس".
حماس كانت قد ردت على مسودة الهدنة
أفادت حماس أنها قدمت ردها على المسودة التي قدمها الوسطاء بشأن تبادل الأسرى والهدنة في غزة. وأعلنت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مكتوب أن رد حماس عبر الوسطاء وصل إلى تل أبيب ويتم تقييمه. وقد تم الإشارة إلى أن وفد المفاوضات الإسرائيلي تم استدعاؤه لتقييم رد حماس على المسودة.
تم استدعاء الوفد الأمريكي
ادعى ويتكوف أن "حماس غير راغبة في الهدنة"، مشيرًا إلى أنهم اتخذوا قرارًا باستدعاء فريقهم الذي يجري مفاوضات الهدنة في العاصمة القطرية الدوحة "لأغراض استشارية".
أعربت حماس عن دهشتها من "التصريحات السلبية" لويتكوف تجاهها، وأكدت أنها "مستعدة ومصممة" على المشاركة في المفاوضات والتوصل إلى هدنة دائمة والمساهمة في تجاوز العقبات.