08.07.2025 12:50
تم القبض على 7 مشتبه بهم آخرين في إطار عملية "الرشوة" و"الاحتكار" و"الاختلاس" التي تستهدف بلدية مانافغات. تم إحالة بعض المشتبه بهم، بما في ذلك رئيس البلدية نيازّي نيفي كارا ونائب الرئيس محمد إنجين توتر، الذين تم الانتهاء من أخذ إفاداتهم من بين 35 مشتبهًا قيد الاحتجاز، إلى المحكمة.
تم فتح تحقيق بعد الادعاء بتلقي رشاوى تتعلق بتجديد الفنادق، وتصاريح البناء، وطلبات الإقامة من قبل مكتب المدعي العام في مانافغات، وتستمر إجراءات الاستجواب للمشتبه بهم الذين تم اعتقالهم خلال العملية التي نُفذت ضد البلدية. ووفقًا للتصريحات، تم اعتقال 7 مشتبه بهم آخرين.
تم نقل بعض المشتبه بهم، بما في ذلك رئيس بلدية مانافغات نياز نفي كارا ونائبه محمد إنجين توتر، الذين اكتملت إجراءات استجوابهم من بين 35 شخصًا قيد الاعتقال، إلى محكمة مانافغات.
ماذا حدث؟
بعد فتح تحقيق بناءً على الادعاء بتلقي رشاوى تتعلق بتجديد الفنادق، وتصاريح البناء، وطلبات الإقامة من قبل مكتب المدعي العام في مانافغات، تم إجراء متابعة تقنية وبدنية لمدة 4 أشهر ضد المشتبه بهم من قبل إدارة الأمن الإقليمي.
في إطار العمل المنفذ، تم الادعاء بأنه تم طلب رشوة من خلال ابن شقيق رئيس البلدية كارا، H.C.G، وأن التصاريح لم تُمنح دون تلقي الرشوة. كما تم الادعاء بأنه تم إجراء شراء خدمات أو سلع من خلال شركات واجهة تم إنشاؤها عبر بلدية مانافغات والشركات التابعة لها ونادي رياضي، وتم الحصول على منافع غير مشروعة من خلال فواتير مزورة، وأن المشتبه بهم قد حصلوا على حوالي 800 مليون ليرة بهذه الطريقة.
في العملية التي نُفذت ضد البلدية، تم اعتقال 34 شخصًا، بما في ذلك رئيس البلدية كارا ونواب رئيس البلدية.
بعد إجراءات الاستجواب في الأمن، تم اعتقال عضو مجلس البلدية محمد توساك ورجال الأعمال مسعود كارا، إلكر غوناي، محمد علي فانس، كمال طاش، وشكري إلغين.
في إطار التحقيق، ظهرت أيضًا لقطات تُظهر أن نائب رئيس البلدية محمد إنجين توتر قد تلقى رشوة من شخص يُدعى C.C.