12.06.2025 15:31
تُشير الأنباء إلى أن جاستن بيبر، الذي لفت الانتباه بمشاركته غير المتوازنة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصرفاته الغريبة في الآونة الأخيرة، قد يتم تقديمه للمحكمة من قبل زوجته هايلي ليتم وضعه تحت الوصاية. وفقًا للخبراء القانونيين، يمكن أن يبدأ هذا الإجراء بسبب احتمال فقدان جاستن لسيطرته النفسية والمادية.
جاستن بيبر، في الأسابيع الأخيرة، جذب الانتباه من خلال مشاركاته غير المتسقة والغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد لوحظ أن المغني البالغ من العمر 31 عامًا يظهر أحيانًا تصرفات غير واعية أو غير متسقة في الصور ومقاطع الفيديو، مما أثار قلق معجبيه.
المحامون حذروا
بعد هذه التطورات، زادت التعليقات حول ضرورة حصول جاستن على مساعدة مهنية. وفي حديثه إلى صحيفة "ذا يو إس صن"، أشار الخبير القانوني المعروف جيمي رايت إلى احتمال الوصاية، مستخدمًا العبارة التالية: "إذا كانت تصرفات جاستن بيبر الأخيرة مزعجة كما تم الإبلاغ عنها، مع مشاركات غير متوازنة على وسائل التواصل الاجتماعي، وضبابية عقلية، وعدم استقرار عاطفي، فقد يتم النظر في وضعه تحت الوصاية."
قرار صارم وفقًا لقوانين كاليفورنيا
أكد رايت أن قرارات الوصاية في كاليفورنيا هي خطوات قانونية جدية وصعبة للغاية. هذا ليس مجرد ظهور "مشتت الذهن" على إنستغرام. تطلب المحاكم أدلة طبية عالية المستوى، وعادة ما يكون عتبة الإثبات مرتفعة جدًا." كما أشار رايت إلى عملية الوصاية التي استمرت لسنوات لبرينتني سبيرز والتي أثارت جدلاً كبيرًا حول استغلال النظام، قائلاً: "الآن أصبح الجمهور والنظام القانوني أكثر حذرًا."
هايلي أو والدتها يمكن أن يتقدمان
أوضح الخبير القانوني جيمي رايت أن حق التقدم بطلب الوصاية غالبًا ما يكون من حق الزوج أو الوالد. في هذا السياق، أشار إلى أن زوجة جاستن بيبر، هايلي بيبر (28 عامًا) أو والدته باتي ماليت يمكنهما التقدم إلى المحكمة.
ومع ذلك، وفقًا لرايت، يجب تقديم أسباب قوية لقبول المحكمة مثل هذا الطلب. يجب تقديم أدلة تدعم الطلب، مثل أن جاستن لم يعد قادرًا على اتخاذ قرارات منطقية، وأنه يشكل خطرًا على نفسه وعلى ابنه الصغير، أو أنه غير قادر على إدارة ثروته المالية الكبيرة. خلاف ذلك، يبدو أنه من غير الممكن أن توافق المحكمة على مثل هذا القرار الجذري.