11.06.2025 15:30
شهدت مناقشة حول الأمتعة في مطار أسترالي اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي. ردت الراكبة، التي تم تحذيرها بسبب وزن أمتعتها الزائد، بغضب على الوضع وبدأت في رمي أغراضها في كل مكان. على الرغم من تحذيراتها المتكررة، أصرت المرأة على عدم الالتزام بالقواعد وتم إلغاء رحلتها.
وقع حادث في مطار في أستراليا أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ردت امرأة مسافرة، قيل إن حقيبتها اليدوية ثقيلة جداً، بغضب لا يصدق على هذا الوضع. عندما ذكر موظف المطار قواعد الأمتعة، أصيبت المسافرة بنوبة غضب وبدأت بالصراخ ورمي أغراضها في كل مكان، وسط نظرات الدهشة من المسافرين المحيطين بها.
أصبحت مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها بالهاتف المحمول للحادث فيروسية بسرعة. في الفيديو، يُرى المرأة وهي تصرخ في وجه الموظفين وتحاول الدفاع عن حقيبتها، بل إنها جلست أحياناً على الأرض وبدأت بالبكاء. وفقاً لشهود العيان، على الرغم من تحذيراتها المتكررة، أصرت المرأة على عدم الالتزام بالقواعد، ونتيجة لذلك، تم إلغاء رحلتها.
أكدت السلطات في المطار أن سلامة الطيران تنطبق على جميع المسافرين وأن قواعد الأمتعة لها أهمية حيوية من حيث سلامة المسافرين. لم يتم توضيح ما إذا كانت المرأة قد تلقت عقوبة رسمية أم لا، ولكن تم التأكيد على أنه لم يُسمح لها بركوب الطائرة.
انقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الحادث. بينما اعتبر العديد من الأشخاص رد فعل المرأة "مبالغاً فيه" و"محرجاً"، جادل البعض الآخر بأن سياسات الأمتعة لشركات الطيران يجب أن تكون أكثر مرونة. أعاد الحادث إلى الأذهان التوترات في المطارات والتوازن بين حقوق المسافرين وقواعد شركات الطيران.