11.06.2025 12:20
بينما كانت قافلة الحرية "مدلين" تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة، تم إيقافها بالقوة في المياه الدولية، وتم احتجاز ثمانية متطوعين، من بينهم المواطن التركي صويب أوردو، من قبل إسرائيل وأُدخلوا إلى مركز احتجاز رام الله. حكمت المحكمة الإسرائيلية بأن عملية الترحيل قد تمتد حتى 8 يوليو، وأن المتطوعين قد يُحتجزون لفترة غير محددة.
تم احتجاز 8 متطوعًا، بما في ذلك المواطن التركي شعيب أوردو من أسطول الحرية مادلين، من قبل إسرائيل وتم إغلاقهم في مركز احتجاز رام الله. حكمت المحكمة بأن عملية الترحيل قد تمتد حتى 8 يوليو، وأن المتطوعين قد يتم احتجازهم لفترة غير محددة.
توقيف قسري، يتم احتجازهم قسراً في جلسة المحكمة التي عقدت في مركز احتجاز رام الله في 10 يونيو، تم قبول قرار وزارة الداخلية بشأن الاحتجاز من قبل المحكمة. أوقفت القوات الإسرائيلية الأسطول الذي كان في طريقه من صقلية إلى غزة والذي كان يبحر فقط في المياه الدولية، وأجبرت المتطوعين على الاحتجاز ضد إرادتهم.
إسرائيل تتهم المتطوعين بـ "الدخول غير القانوني" تم توجيه اتهام "الدخول غير القانوني إلى إسرائيل" ضد ثمانية أشخاص، بينهم مواطنون من تركيا وفرنسا وهولندا وألمانيا والبرازيل. ومع ذلك، فإن المتطوعين لم يكن لديهم نية لدخول إسرائيل، وقد تم إثبات أن مسارهم كان موجهًا نحو المياه الإقليمية لدولة فلسطين بالوثائق.
عدالة: كارثة حقوق الإنسان وصفت منظمة العدالة القانونية الإسرائيلية هذا الإجراء بأنه "غير قانوني تمامًا". وجاء في البيان: "يجب الإفراج عن المتطوعين على الفور والعودة بأمان إلى مهامهم. إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل منهجي".
يمكن احتجازهم في الزنزانة لمدة شهر أشارت المحكمة إلى أن عملية الترحيل قد تمتد حتى 8 يوليو 2025، وحكمت بأن المتطوعين يمكن احتجازهم لأكثر من 72 ساعة، لفترة غير محددة.
شعيب أوردو "زوجتي وقعت على أوراق الترحيل" تحدثت سميـرا أكـدنـيز أوردو، زوجة شعيب أوردو الذي ينتظر الترحيل في إسرائيل، إلى مراسلة NTV مليكة شاهين.
أبلغت أوردو أن زوجها في السجن، قائلة: "لقد وقعت زوجتي على الأوراق، والآن هناك وضع معقد؛ رغم أنها وقعت على الأمور المتعلقة بالموافقة، إلا أنهم يمددونها. تم اتخاذ قرار بتوقيع بعض الأشخاص مبكرًا حتى يتمكنوا من إبلاغ وسائل الإعلام بما يحدث".
قالت سميـرا أكـدنـيز أوردو إن السفارة تحدثت مع شعيب أوردو أمس، وأفادت: "قال عدة مرات 'لا تقلقي سميـرا، أنا بخير'. قالوا يمكنكم الاجتماع مرة أخرى غدًا، لكنهم لم يسمحوا اليوم للسفارة التركية. سيبقى هناك الليلة. الطريق للعودة لا يزال غير واضح".
قالت أوردو: "لن أفعل أي شيء قد يعجب إسرائيل"، مضيفة: "لن أفعل أي شيء قد يضر زملائي".
أضافت أوردو: "يمكننا القيام بشيء ما بشجاعة فردية، لكن كفريق تعلم من مافي مافي، يجب أن نفكر في صلاحية المجموعة وثقتها. أعلم أنهم يعملون معًا، وأنا متأكدة أن شعيب سيتصرف وفقًا لذلك. أثق في القرار الذي سيتخذه في هذه النقطة".