11.06.2025 10:20
هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة مادلين ونقل 12 ناشطًا إلى مطار بن غوريون تم الاحتجاج عليه من خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من الناس في فرنسا. في باريس، شهدت الفعالية مشاركة حوالي 50 ألف شخص، حيث تم التعبير عن الاستنكار من خلال شعارات ضد احتجاز المتطوعين على متن سفينة مادلين.
في العاصمة الفرنسية باريس، تم تنظيم مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن المتطوعين على متن سفينة مادلين، التي احتجزتها إسرائيل أثناء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة في المياه الدولية.
تم المطالبة بالإفراج عن النشطاء
تجمع المتظاهرون في ساحة الجمهورية في باريس اعتبارًا من الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، احتجاجًا على احتجاز إسرائيل للمتطوعين على متن سفينة مادلين. وشارك المتظاهرون في الاحتجاج وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والكوفية، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن نشطاء سفينة مادلين، بما في ذلك العضو الفرنسي في البرلمان الأوروبي ريمة حسن.
"نحن أطفال غزة"
في المظاهرة التي شارك فيها نواب من حزب فرنسا غير الخاضعة (LFI) اليساري المتطرف، تم ترديد شعارات مثل "فلسطين حرة"، "نحن أطفال غزة، نحن أطفال فلسطين" و"ريمة، باريس معك". وشارك شخص في الاحتجاج ممثلًا "السلام" بغصن زيتون، بينما حمل متظاهر آخر لافتة مكتوب عليها "كم عدد الأطفال الذين تحتاجهم لتطبيق العقوبات على إسرائيل؟". وطالب المتظاهرون برفع الحواجز أمام المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة. أعلنت إسرائيل أنها ستقوم بترحيل 4 من بين 12 ناشطًا في حقوق الإنسان على متن سفينة مادلين، بما في ذلك غريتا ثونبرغ، بينما سيتم تقديم 8 ناشطين آخرين إلى المحكمة.
إسرائيل تدخلت في سفينة مادلين
في إطار المهمة الأخيرة التي نظمتها منظمة المجتمع المدني المعروفة باسم "تحالف أسطول الحرية" لكسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات إلى المنطقة، انطلقت السفينة البالغ طولها 18 مترًا من ميناء سان جيوفاني لي كوتي في مدينة كاتانيا الإيطالية إلى غزة في 1 يونيو.
أعلن النشطاء على متن سفينة مادلين أنهم سيستمرون في موقفهم السلمي في حال تدخل الجيش الإسرائيلي، وأنهم لن يقاوموا. تدخل الجيش الإسرائيلي أمس ضد سفينة مادلين التي كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة واحتجزت من فيها. وكان على متن السفينة ريمة حسن، العضو الفرنسي في البرلمان الأوروبي، والمواطنة الألمانية ياسمين عكار، بالإضافة إلى حسين شعيب أوردو من تركيا، وثياغو أفيل من البرازيل، وسيرجيو توريبيو من إسبانيا، وماركو فان رينس من هولندا، وبابتيست أندريه، ريفا فيارد، باسكال موريير، ويانيس محمدي من فرنسا، وناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ، والصحفي عمر فاياد.