إسرائيل قامت بترحيل غريتا ثونبرغ، وقد وصلت إلى باريس مقيدة بالأصفاد.

10.06.2025 20:41

إحدى نشطاء حقوق الإنسان الاثني عشر على متن سفينة مادلين، التي احتجزتها إسرائيل أثناء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة في المياه الدولية، غريتا ثونبرغ، تم ترحيلها إلى العاصمة الفرنسية باريس وهي مقيدة اليدين. وفي حديثها في المطار، قالت ثونبرغ إنهم تم اختطافهم من قبل إسرائيل، وأن هذا يعد "واحدًا من الانتهاكات العديدة التي ارتكبتها تل أبيب".

تم ترحيل غريتا ثونبرغ، إحدى نشطاء حقوق الإنسان الاثني عشر على متن سفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل أثناء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة في المياه الدولية، إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وصلت إلى باريس مقيدة بالأصفاد

تم رؤية ثونبرغ وهي تُحضر إلى مطار شارل ديغول في باريس مع يديها مقيدتين من الخلف.

"تم اختطافنا في المياه الدولية"

أدلت الناشطة السويدية بتصريحات للصحفيين في المطار، حيث ذكرت أنهم تم اختطافهم من قبل القوات الإسرائيلية. وقالت ثونبرغ: "تم اختطافنا في المياه الدولية"، مضيفة أنهم "نُقلوا إلى إسرائيل ضد إرادتهم".

"هذا انتهاك آخر متعمد لحقوق الإنسان من قبل إسرائيل"

أكدت ثونبرغ أنهم انطلقوا لكسر الحصار المفروض على غزة، مشددة على أنهم "لم ينتهكوا أي قانون" مع أصدقائهم على متن مادلين، وأشارت إلى أن احتجازهم من قبل إسرائيل هو "انتهاك آخر متعمد يضاف إلى قائمة الانتهاكات العديدة التي ارتكبتها إسرائيل".

"لا يمكن مقارنة ما يعانيه الشعب الفلسطيني"

من ناحية أخرى، أعربت ثونبرغ عن أن احتجازهم من قبل القوات الإسرائيلية "لا يمكن مقارنته بما يعانيه الشعب الفلسطيني". وأكدت أنها تريد أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت ممكن، وأن تنتهي الاحتلال والضغط والعنف المنهجي من قبل إسرائيل، مشددة على أنهم لن يتراجعوا عن دعم فلسطين.

"سيتم تقديم 8 نشطاء للمحكمة"

أعلنت إسرائيل أنها ستقوم بترحيل 4 من بين 12 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان على متن سفينة مادلين، بما في ذلك غريتا ثونبرغ، بينما سيتم تقديم 8 نشطاء رُفض ترحيلهم للمحكمة.

إسرائيل تدخلت في سفينة مادلين

في إطار المهمة الأخيرة التي نظمتها منظمة "تحالف أسطول الحرية" (Freedom Flotilla Coalition) لكسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات إلى المنطقة، انطلقت السفينة البالغ طولها 18 مترًا من ميناء سان جيوفاني لي كوتي في مدينة كاتانيا الإيطالية إلى غزة في 1 يونيو. وأعلن النشطاء على متن مادلين أنهم سيستمرون في موقفهم السلمي في حال تدخل الجيش الإسرائيلي، وأنهم لن يقاوموا.

تدخل الجيش الإسرائيلي يوم أمس في سفينة مادلين التي كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة واحتجزت من فيها. وكان على متن السفينة أعضاء البرلمان الأوروبي الفرنسي ريمة حسن، والمواطنة الألمانية ياسمين عكار، بالإضافة إلى حسين شعيب أوردو من تركيا، وثياغو أفيل من البرازيل، وسيرجيو توريبيو من إسبانيا، وماركو فان رينس من هولندا، وبابتيست أندريه، وريفا فيارد، وباسكال موريير، ويانيس محمدي، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والصحفي عمر فاياد.