10.06.2025 11:20
تعرّضت الصحفية الأسترالية لورين توماسي لإطلاق رصاصات بلاستيكية من قبل الشرطة خلال الاحتجاجات المستمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وقد تعرضت توماسي للاعتداء أثناء متابعتها للأحداث بشكل مباشر. وأشارت الصحفية عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن حالتها الصحية جيدة، معبرة عن أن مثل هذه التدخلات ضد الصحافة تشكل تهديدًا خطيرًا.
أصيبت الصحفية الأسترالية لورين توماسي برصاصة مطاطية من قبل الشرطة أثناء تغطيتها للاحتجاجات التي استمرت لعدة أيام في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وقد تم توثيق تلك اللحظات بالكاميرا وأثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
توماسي، التي تعمل مراسلة لشبكة Seven، كانت تتابع الاحتجاجات عن كثب وتنقل التطورات على الهواء مباشرة. ومع ذلك، تم استهدافها أثناء تدخل قوات شرطة لوس أنجلوس (LAPD) لتفريق الحشد، مما أدى إلى إصابتها برصاصة مطاطية. وقد لفت الانتباه إلى أنها تعرضت للإصابة رغم ارتدائها سترة إعلامية توضح أنها صحفية.
بعد الحادث، أصدرت توماسي بيانًا قصيرًا عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت فيه أن حالتها الصحية جيدة، ولكنها أعربت عن قلقها من أن مثل هذه التدخلات ضد الصحفيين تشكل تهديدًا خطيرًا. وقالت توماسي: "يجب ضمان سلامتنا كصحفيين أثناء أداء عملنا في الميدان."
أدان المدافعون عن حرية الصحافة والمنظمات الإعلامية الدولية الحادثة بعبارات شديدة، بينما تم إعادة انتقاد موقف LAPD القاسي خلال الاحتجاجات. خاصة أن ردود الفعل الشعبية المتزايدة ضد بعض سياسات الهجرة في الولايات المتحدة قد تحولت إلى غضب متزايد في شوارع لوس أنجلوس.
خلال الاحتجاجات، تم الإبلاغ عن تعرض العديد من الصحفيين، وليس توماسي فقط، لتدخلات مماثلة من قبل الشرطة. وأشار المراقبون إلى أن تطورات الأحداث تشكل صورة مقلقة من حيث حرية الصحافة.
بينما لم تصدر شرطة لوس أنجلوس بعد بيانًا رسميًا حول الحادث، أصبح الفيديو الذي يظهر لحظة إصابة توماسي سريعًا شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعيدت مناقشة عنف الشرطة في الساحة العامة.