10.06.2025 10:20
في بلدة باليمينا في أيرلندا الشمالية، بعد مثول طفلين في الرابعة عشرة من عمرهما أمام المحكمة بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي على فتاة شابة، تحولت الاحتجاجات في المنطقة إلى أعمال عنف. أضرم المحتجون النار في صناديق القمامة والحواجز، وكسروا نوافذ بعض المنازل، ورموا علب الطلاء والزجاجات على سيارات الشرطة.
بعد اتهام شابين في الرابعة عشرة من عمرهما بمحاولة الاعتداء الجنسي على فتاة شابة في بلدة باليمينا في أيرلندا الشمالية، تحولت الاحتجاجات في المنطقة إلى أعمال عنف.
بعد الحادث الذي يُزعم أنه وقع في نهاية الأسبوع الماضي، خرج حشد للاحتجاج يوم الاثنين، وخرجت الأمور عن السيطرة بعد مثول الشبان أمام المحكمة. تحولت الشوارع إلى ساحة حرب. أضرم المحتجون النار في صناديق القمامة والحواجز، وكسروا نوافذ بعض المنازل، ورموا علب الطلاء والزجاجات على سيارات الشرطة.
تدخلت خدمة شرطة أيرلندا الشمالية (PSNI) باستخدام مركبات مدرعة وطائرات مسيرة لقمع الأحداث. بينما كانت فرق الإطفاء تتعامل مع الحرائق، تحققوا مما إذا كان هناك أحد داخل المنازل. طلبت الشرطة من سكان المنطقة الابتعاد عن موقع الحادث.
مثل الشابان البالغان من العمر 14 عامًا أمام محكمة كوليرين الجزئية صباح الاثنين. كلاهما نفى التهم الموجهة إليهما بمحاولة الاعتداء الجنسي. حضرا الجلسة مع مترجم روماني. بينما تواصل الشرطة التحقيق في الحادث، أعلنت أنها تبحث عن مشتبه به ثالث.
وفي تعليقها على الأحداث، قالت نائبة المفوضة سوز ستين: "هذه الأنواع من أعمال العنف تؤدي فقط إلى مزيد من المخاطر. أطلب من مجتمعنا التصرف بعقلانية ومساعدة قوات الأمن".
كون الأطفال من أصل روماني أدى إلى تحول الأحداث إلى رد فعل معادٍ للمهاجرين. كانت بعض المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض الناس على التمرد. أدى ذلك إلى تحول الأحداث من مجرد قضية قانونية إلى قضية سياسية واجتماعية.