10.06.2025 08:10
تم إحضار سفينة "مدلين" التي تم الاستيلاء عليها نتيجة هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية إلى ميناء أشدود. وورد أن 12 ناشطًا كانوا على متن السفينة سيتم نقلهم إلى مركز الاحتجاز إذا رفضوا مغادرة إسرائيل. أما الناشطون الذين قبلوا مغادرة إسرائيل فسيتم إرسالهم إلى بلدانهم من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
انطلقت سفينة مادلين، التي كانت تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوقفتها القوات الإسرائيلية في المياه الدولية، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي برفقة سفن حربية إسرائيلية.
هذه السفينة الشراعية، التابعة لـ "تحالف أسطول الحرية" (Freedom Flotilla Coalition-FFF)، التي ترغب في جلب الأمل لشعب غزة الذي يكافح الجوع تحت هجمات وحصار إسرائيل، تم إنهاء رحلتها في البحر الأبيض المتوسط من قبل البحرية الإسرائيلية.
كما لوحظ أن الاحتلال الإسرائيلي قد أزال الأعلام الفلسطينية من سفينة مادلين المحتجزة.
سيتم تقديم 12 ناشطًا للمحكمة
تم الإبلاغ عن أن 12 ناشطًا يمثلهم مركز حقوق الأقليات العربية في إسرائيل من المحتمل أن يتم تقديمهم للمحكمة.
إذا لم يغادروا إسرائيل على الفور، سيتم نقلهم إلى مركز الاحتجاز
تم الإبلاغ عن أن 12 ناشطًا محتجزين على متن سفينة مادلين التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذا "رفضوا مغادرة إسرائيل على الفور"، سيتم نقلهم إلى مركز الاحتجاز في مدينة رام الله. وأصدر مركز حقوق الأقليات العربية في إسرائيل (عدالة) بيانًا استند إلى المعلومات التي قدمتها السلطات الإسرائيلية حول وضع النشطاء. وأشار البيان إلى أن جميع المتطوعين موجودون في ميناء أسدود (أشدود) وسيتم تسليمهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية.
المتطوعون الذين يقبلون مغادرة إسرائيل سيتم إرسالهم إلى بلدانهم
في البيان، تم التعبير عن أن المتطوعين الذين يقبلون مغادرة إسرائيل من سفينة مادلين يمكن أن يتم إرسالهم إلى بلدانهم من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب الليلة. وأشير إلى أن النشطاء الذين "يرفضون مغادرة إسرائيل على الفور" سيتم نقلهم إلى مركز الاحتجاز في مدينة رام الله.
تم الإبلاغ عن أن محامي عدالة سيطلبون مقابلة مع النشطاء قبل أن يتم إخضاعهم لأي إجراءات ترحيل أو احتجاز. وقد زعمت صحيفة إسرائيل هيوم أن النشطاء سيتم احتجازهم في زنزانات منفصلة في سجن غيفون في مدينة رام الله.
ماذا كانت تحمل مادلين؟
كانت سفينة مادلين تحمل مساعدات إنسانية عاجلة ذات أهمية حيوية لشعب غزة. وكانت هذه المساعدات تشمل حليب الأطفال، والدقيق، والأرز، وحفاضات الأطفال، ومنتجات النظافة النسائية، ومجموعات تنقية المياه، والمواد الطبية، والعكازات، وأطراف صناعية للأطفال.