04.06.2025 16:33
في منطقة دارıca في كوجالي، تعرضت امرأة كانت ترغب في عبور الطريق مع طفليها لهجوم بعد أن أبدت رد فعل تجاه سائق لم يمنحها الطريق. وقد تعرضت المرأة، مع ابنها البالغ من العمر 15 عامًا، للاعتداء من قبل 3 أشخاص. وقد تم توثيق لحظات الاعتداء على المرأة، التي كانت برفقة طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، بواسطة كاميرات المراقبة. كما تم معرفة أن الأطفال تعرضوا لكدمات في أماكن مختلفة خلال تلك الفوضى.
في منطقة دارıca في كوجالي، حاولت زيرين بيوك عبور الشارع مع طفلين صغيرين، ووفقًا للادعاءات، أبدت رد فعل لفظي تجاه السائق الذي كان مشغولًا بهاتفه ولم يمنحها الطريق. بعد رد الفعل، بدأ الأشخاص في السيارة بشتم الأم. في تلك اللحظة، لاحظ ابن المرأة الذي كان في المتجر الوضع وذهب إلى جانب والدته.
تعرّضت المرأة وابنها للضرب
توقف السائق المتقدم فجأة عندما نادى ابن المرأة عليهم، وركض مع شخصين آخرين في السيارة نحوهم. بينما كانت الأم وابنها يتعرضان للضرب، هرع المواطنون الذين لاحظوا الحادث لإبعاد المعتدين. في الحادث، تعرض الأطفال لكدمات في أماكن مختلفة بسبب الفوضى. حصلت الأم على تقرير طبي عن الضرب ورفعت شكوى ضد المعتدين مع أطفالها.
تسجيل الكاميرا
تم تسجيل لحظات تحدث الأم مع الأشخاص في السيارة وركضهم نحوها بواسطة كاميرا الأمن. بدأت الشرطة تحقيقًا في الحادث بناءً على الشكوى.
"كيف تظنون أنه يحق لكم الاعتداء على امرأة وطفل في الخامسة والـ15؟"
قالت الأم زيرين بيوك، التي تعرضت للضرب في الحادث: "عندما كنت على وشك عبور الشارع، طلبت من الأصدقاء أن يكونوا بطيئين. كانوا ينظرون إلى الهاتف أثناء القيادة. ردوا عليّ بشتم. فقلت: 'هل يمكنكم أن تكونوا هادئين قليلاً؟' كان لدي طفل في الخامسة من عمري بجانبي. بعد أن تقدمنا قليلاً، بعد ثلاثة أمتار، عندما سمع ابني الشتائم، قال: 'لماذا تشتمون أمي؟' وبدأ في إبداء رد فعل. بعد ذلك، قاموا فجأة بالضغط على الفرامل وهاجموا ابني. عندما تدخلت، قاموا برمي طفلي الصغير وضربوني بشدة على ذراعي، واعتدوا على ابني باللكمات والركلات. في تلك اللحظة، تبول طفلي البالغ من العمر خمس سنوات. حتى ابني البالغ من العمر 15 عامًا ليس في حالته الطبيعية. رأسه متورم، وأنفه متورم. كيف سأعيد نفسية طفلي البالغ من العمر خمس سنوات إلى طبيعتها؟ كيف يمكننا تحقيق العدالة؟ أرجوكم، ابحثوا عن هؤلاء الأشخاص وحققوا العدالة. كيف تظنون أنه يحق لكم الاعتداء على امرأة وطفل في الخامسة والـ15؟"
"لم نضرب أحدًا"
قال سائق السيارة، U.B، في تصريحاته: "لم نضرب أحدًا. لم تكن المرأة في ممر المشاة، ومع ذلك منحناها الطريق. لكن بعد أن منحناها الطريق، بدأت المرأة بشتمنا. لذلك، قلنا 'إنها امرأة' وواصلنا طريقنا دون إطالة الأمر. بعد ذلك، جاء شاب إلى مكان الحادث ووجه لنا شتائم ثقيلة. لم أستطع تجاهل هذا الوضع ونزلت من السيارة متجهًا نحو الشاب. لكن عندما أدركت أن الشاب هو ابن تلك المرأة، لم أتدخل ووقفت. الشخصان اللذان كانا معي هما من أقاربي. لقد نزلوا من السيارة أيضًا بهدف تهدئتي وإيقافي."