28.05.2025 13:40
في الحادث الذي وقع في مدينة شروزبري في إنجلترا، اضطر المسعف مارك تايتلي، البالغ من العمر 94 عامًا، للاعتراف بجريمة السرقة بعد أن سرق أموالًا من منزل امرأة. تم استدعاء سيارة الإسعاف بعد أن تعرضت المرأة لأزمة قلبية في حديقة منزلها، وجاء فريق طبي مكون من أربعة أشخاص، بما في ذلك تايتلي، إلى المنزل. ومع ذلك، لم تتمكن المرأة من النجاة، وتم توثيق سرقة تايتلي بواسطة كاميرات المراقبة.
في حادثة فضيحة حدثت في إنجلترا، تم معاقبة موظف الإسعاف الذي سرق المال من منزل امرأة مسنّة تبلغ من العمر 94 عامًا فقط بأعمال الخدمة المجتمعية، ونجا من السجن. تم تسجيل لحظة السرقة بواسطة كاميرات المراقبة ثانيةً بثانية.
وقعت الحادثة في يونيو الماضي في مدينة شروزبري. سقطت المرأة المسنّة البالغة من العمر 94 عامًا في حديقة منزلها وتعرضت لنوبة قلبية، فاتصلت عائلتها بالإسعاف. وصلت فرقة طبية مكونة من 4 أشخاص، بما في ذلك المسعف مارك تايتلي البالغ من العمر 58 عامًا، إلى المنزل. قامت الفرقة بتقديم الإسعافات الأولية للمرأة لمدة 20 دقيقة، ولكن على الرغم من كل الجهود، لم يتمكنوا من إنقاذ المريضة.
بعد وفاة المرأة، قال تايتلي إنه كان يبحث عن وثيقة عدم إجراء الإنعاش، ودخل المنزل. لكن كاميرات المراقبة سجلت مشهدًا مختلفًا تمامًا. أظهرت اللقطات تايتلي وهو يعبث بصندوق المال البلاستيكي، ويعد النقود، وأخذ 60 جنيهًا ووضعها في جيبه. بعد أن سرق المال، نظر حوله وعندما لاحظ الكاميرا، أعاد المال بسرعة إلى مكانه.
شعر ابن المرأة المتوفاة، مايك دراج، بصدمة كبيرة عندما شاهد لقطات كاميرات المراقبة. قال دراج: "أشعر بالغثيان". وأبلغ الشرطة بالحادثة. وتحدث دراج قائلاً: "هذا الرجل أحرج نفسه وأحرج جميع العاملين في مجال الصحة. لقد أذل الإنسانية"، واعتبر العقوبة غير كافية.
في البداية، أنكر تايتلي جريمته وقال: "أخذت المال لأغراض أمنية، كنت سأعطيه للعائلة". لكن أمام الأدلة، اضطر للاعتراف بالسرقة. حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 18 أسبوعًا، لكنها أرجأت التنفيذ، وأعطته 120 ساعة من الخدمة المجتمعية وغرامة قدرها 717 جنيهًا.
أعلنت العائلة الضحية أنها تعتبر القرار غير كافٍ. قال دراج: "هل 120 ساعة من الخدمة المجتمعية كافية لذلك؟ سأطلب من المحكمة إعادة تقييم قرارها". تقاعد تايتلي من خدمة الإسعاف بعد الحادث. وأشار المسؤولون في المؤسسة إلى أن هذه الحادثة أضرت بسمعة جميع العاملين في مجال الصحة. وقد أثارت الحادثة نقاشات جديدة حول الثقة في نظام الصحة في إنجلترا.