23.05.2025 10:11
في منطقة مالتيبي في زيتينبورنو، أدى تحويل مساحة مجاورة لمجمع سكني يقطنه 10 آلاف شخص إلى مكب للنفايات والقمامة إلى ردود فعل من السكان المحليين. بسبب الروائح الكريهة والذباب والغبار والتلوث، لم يعد بإمكان المواطنين فتح نوافذهم. كما تأثرت المدرسة وبيت المعلومات القريب بشكل سلبي، وعلى الرغم من الشكاوى المقدمة إلى البلدية، لم يتم تقديم حل ملموس حتى الآن.
تحويل منطقة تقع ضمن حدود حي مالتيبي في زينتينبورنو، أحد الأحياء المركزية في إسطنبول، إلى مكب للنفايات من قبل بلدية زينتينبورنو أثار ردود فعل آلاف المواطنين الذين يعيشون في المنطقة.
يعيش أكثر من 10 آلاف شخص بجوارها
تقع بجوار مكب النفايات المذكور مجمع سكني كبير يسمى "إنستانبول سيتس" يعيش فيه أكثر من 10 آلاف شخص. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المجمعات السكنية والمدارس والمرافق الاجتماعية الأخرى في المنطقة.
رائحة، غبار، ذباب...
يعبر المواطنون عن عدم قدرتهم على فتح نوافذهم بسبب الرائحة الكريهة القوية المنبعثة من النفايات وغزو الذباب، ويقولون إنهم لا يستطيعون السير في الخارج. ويشير سكان الحي إلى أن التنفس أصبح صعبًا بسبب الغبار والتلوث، قائلين: "نضطر إلى سد أنوفنا في قلب إسطنبول".
يتأثر الطلاب أيضًا
قرب مكب النفايات من المؤسسات التعليمية يزيد من المخاوف. يُذكر أن الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية في المنطقة يتعرضون يوميًا لهذا التلوث.
تم تقديم شكاوى عدة إلى البلدية ولكن...
يقول المواطنون إنهم أبلغوا بلدية زينتينبورنو عن المشكلة عدة مرات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء فعال حتى الآن. ويطالب سكان الحي المسؤولين بالتحرك بسرعة لمواجهة الكارثة البيئية، قائلين: "نريد اتخاذ خطوات ملموسة".
إليكم الصور القادمة من المنطقة؛