12.05.2025 10:42
أعلنت اليونان أنها ستقدم دعمًا قدره 10 آلاف يورو للمواطنين الذين سيستقرون في مناطق كومتشيفتلي وسوفولو وديميتوكه، وذلك لتشجيع الهجرة الداخلية إلى الحدود التركية في تراقيا الغربية. ومع ذلك، لم تلقَ الخطة اهتمامًا كافيًا من الجمهور. وأكد المسؤولون المحليون أنه لا يمكن تحقيق الهجرة فقط من خلال الحوافز المالية، بل يجب دعمها بالتوظيف والاستثمار.
بدأت الحكومة اليونانية سياسة لافتة للهجرة الداخلية تجاه منطقة مريتش (إيفروس) في تراقيا الغربية على الحدود مع تركيا. وفقًا للخطة التي تم تطويرها بهدف زيادة عدد السكان في البلديات الريفية القريبة من خط الحدود مثل كومشيفتلي (أوريستيد) وسوفولو (سوفلي) ودييميتوكا (ديديموتيخو)، تم الإعلان عن تقديم حوافز بقيمة 10 آلاف يورو للمواطنين الذين يستقرون في هذه المناطق.
الهدف: وقف فقدان السكان
الهدف الأساسي للخطة هو موازنة عدد السكان المتناقص في المناطق الحدودية وحماية الهيكل الديموغرافي لليونان في المناطق الاستراتيجية. ومع ذلك، لم تحظَ هذه الخطوة من الحكومة بالاهتمام المتوقع.
كان هناك اهتمام في البداية، ثم انخفض
أشار عمدة كومشيفتلي، ديامانتيس بابادوبولوس، إلى أن البرنامج شهد اهتمامًا محدودًا عند الإعلان عنه في البداية، لكن هذا الاهتمام لم يستمر. وأوضح بابادوبولوس أن معظم المتقدمين ينتمون إلى عائلات لها صلة بالماضي بالمنطقة، مؤكدًا أن هذه الحوافز وحدها ليست كافية: "هذه ليست حلاً سحريًا؛ يجب دعمها بسياسات التنمية."
"إذا لم يكن هناك عمل، فلن يأتي أحد"
كما أشار عمدة سوفولو، باناجيوتيس كالاكيكوس، إلى نقص البنية التحتية الاقتصادية، قائلًا: "لا يهاجر الناس فقط بمساعدة مالية. يجب تقديم حلول دائمة مثل العمل والاستثمار والحوافز الضريبية."
تتزايد القناعة بين المسؤولين المحليين بأن هناك حاجة إلى استراتيجيات تنمية أكثر شمولاً واستدامة لجعل الهجرة إلى المنطقة جذابة.